غرد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم عبر حسابه على “تويتر”: “مرة جديدة يحاول البعض التلاعب بالمصطلحات والمفاهيم بما يتعلق باقتراح قانون العفو وخاصة ملف الفارين إلى أراضي فلسطين المحتلة، ولا يمكن مقاربة هذه القضية تحت عنوان المبعدين كما يحلو للبعض، فمن التحق بالعدو لحظة التحرير وبعد ذلك، فعل ذلك بمحض إرادته وقراره دون أي ضغوط، لذلك فإن اختيار المفردات في الإطار القانوني والوطني يجب أن يكون دقيقا بعيدا عن النوايا الملتبسة. فالخائن والعميل سيبقى هو هو مهما حاولوا تجميل الكلمات وتزيينها. فالخيانة ليست صورة لتمحى، بل مسار يدعونا للانتباه والحذر في زمن انقلاب المفاهيم وضياع المبادىء”.