سرطان الثدي

 

          العوامل المؤدية ألى تطوره

        أنواعه

        كيفية الفحص الذاتي

        كيفية علاجه

 سرطان الثدي هو أحد أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي ويظهر عادة في القنوات (أي الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة)، وغدد الحليب.

ويعتبر هذا السرطان أنه ثاني سبب رئيسي لوفيات السرطان من النساء والأكثر شيوعاً بينهن.

* الأعراض: في المراحل المبكرة للمرض لا تظهر أية أعراض ولكن تظهر علامات، كنتوءات صلبة تحت الجلد في منطقة الثدي أو الإبط، تغير ملمس جلد الثدي وطبيعته، خروج إفرازات غيرعادية، تيبٌس،ألم.

* العوامل التي قد تزيد من فرص تطور هذا المرض:

العمر: يتطور السرطان مع العمر لذا الغالبية العظمى من الإصابات بسرطان الثدي تحدث لدى النساء الأكبر من 50 عاماً.

العمر عند بدء الحيض: النساء اللواتي بدأن أول دورة حيض لهن في سن مبكرة قبل سن ال  12قد يكن معرضات لزيادة طفيفة من مخاطرالإصابة بسبب تعرضهن للاستروجين بصورة أطول من غيرهن.

 العمر عند أول مولود حي:عوامل الخطر يتوقف على تشابك عامل العمر عند أول ولادة ناجحة وتاريخ الأسرة مع سرطان الثدي.

عوامل أخرى: سن اليأس، استخدام حبوب منع الحمل أو علاجات هورمونية بديلة، الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون، الإشعاعات المؤينة ،انخفاض النشاط البدني، السمنة.جميعها عوامل مؤثرة لكن لا تدرج لدى تقيم مخاطر سرطان الثدي لعدم وجود أدلة قاطعة على كيفية تأثير هذه العوامل…

*عوامل تم ربطها مع تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي:

التمارين الريا ضية:إن ممارسة النشاط الرياضي لأكثر من 4 ساعات أسبوعياً يؤدي ألى انخفاض خطر الإصابة.

الحمل المبكر: النساء اللواتي يكون حملهن الأول قبل عمرالعشرين تنخفض لديهن نسبة الإصابة.

الرضاعة الطبيعية: النساء اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية أيضاً لديهن فرص أعلى بالبقاء سليمات.

*أنواعه:

يقسم سرطان الثدي بداية إلى نوعين: سرطان غازي وسرطانة لابدة.

سرطان الثدي اللابدة تكون إما لابدة في القنوات أو تكون لابدة ضمن الفصوص.

سرطان القنوات يبدأ في القنوات أي الممرات التي تنقل الحليب.

سرطان الفصوص يبدأ في غدد انتاج الحليب.

سرطان القنوات المقيم يمكن أن يتحول إلى سرطان غازي إذا لم يعالج. أما سرطان الفصوص في أغلب الأحيان لا يتحول إلى غازي طبعاً يوجد احتمال تحوله(واحدمن كل 3 سرطانات فصوص تتحول إلى سرطانات غازية).

 * الفحص الذاتي للثدي:

يمكن للنساء إجراء الفحص الذاتي مرة كل شهر،في اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية، وقد يكون ذلك على الأرجح خلال الإستحمام وعلى النحو التالي:

الوقوف أمام المرآة وفحص الثديين إذا كان هناك أي شيء غير اعتييادي كألم أو ورم أو افرازات…، وضع اليدين إلى خلف الرأس والضغط بهما إلى الأمام دون تحريك الرأس.وضع اليدين على الوسط والإنحناء قليلاً مع ضغط الكتفين والمرفقين إلى الأمام، رفع اليد اليسرى واستخدام اليد اليمنى في فحص الثدي الأيسرمن القسم الخارجي وبشكل دائري حتى الحلمة مع التركيز على المنطقة بين الثدي والإبط، الضغط بلطف على الحلمة للتأكد إذا كانت هناك أية افرازات غير طبيعية، تكرار نفس الخطوات على الثدي الأيمن، تعاد الخطوتان السابقتان عند الإستلقاء على الظهر.

 * كيفية العلاج:

في أغلب الأحيان يتم العلاج بعدة طرق في نفس الوقت، فإذا تم الإكتشاف المبكر للورم وكان حجمه بحدود ال 3 سنتم لا يستلزم العلاج التدخل الجراحي لإستئصال الثدي ولكن يمكن استئصال الورم ذاته وعلاج باقي الثدي بالأشعة للقضاء على بقية الخلايا التي قد تكون ناشطة. أما إذا كان الورم أكبر من ذلك أ وكان قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية حينهايضاف العلاج الكيميائي والهرموني إلى سياق العلاج.

ويكيبيديا