أشارت عمادة كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية وإدارة الفرع الأول في بيان، الى أنه “من خلال متابعة سير عملية الامتحانات في الكلية، ومن خلال إجراءات الترصد الوبائي للمشاركين في الامتحانات، تبلغت إدارة الفرع الأول في الكلية، وجود عوارض لدى احدى الطالبات التي تبين في ما بعد، أن نتيجة فحص الـ PCR لفيروس كورونا كانت إيجابية. وتوضيحا للرأي العام تعلن العمادة أن الترصد الوبائي للطالبة المذكورة، يؤكد انها قد حملت العدوى من شقيقتها التي تعمل في احد المستشفيات. والطالبة كانت من ضمن مجموعة من 12 شخصا بمن فيهم الأستاذ المراقب، في قاعة امتحان بعيدة عن قاعات الامتحانات الأخرى الموجودة في المبنى الرئيسي الذي يضم قاعات الامتحانات والإدارة”.
أضاف البيان: “كانت الطالبة المعنية قد غادرت إلى منزلها مباشرة بعد انتهاء امتحانها عند العاشرة والنصف صباحا. وفور علم الادارة بإصابة الطالبة، فرضت إجراءات العزل على جميع المخالطين للطالبة المذكورة، لتجنب أي انتقال محتمل للعدوى، وبالتالي طلبت منهم عدم الحضور الى الكلية والخضوع للعزل المنزلي وإجراء الفحوصات اللازمة”.
وتابع: “للتذكير، فإن إدارة الفرع في الكلية حين تقرر إجراء الامتحانات تطبيقا لقرارات رئاسة الجامعة المتخذة في هذا السياق، والتزاما بالقوانين المرعية، عمدت الى اتخاذ كل الاجراءات الضرورية التي فرضتها وزارة الصحة، وذلك لضمان سلامة الجميع، والحفاظ على صحتهم، طلابا، وهيئة إدارية واساتذة”.
وأوضح أن “الإجراءات المتخذة في الكلية، تمثلت بوجوب وضع الكمامة طوال فترة التواجد في الكلية وفي قاعات الامتحانات، واعتماد التباعد، تحسبا لحالات مماثلة. وتؤكد الكلية حرصها على استكمال العام الدراسي على أن تعلق الامتحانات الجارية حاليا إلى موعد يحدد لاحقا تبعا لنتائج فحوص المخالطين”.
وختم: “إن الجامعة ستتخذ كل الاجراءات الرامية إلى حماية حقوق تلك الطالبة العزيزة، وضمان مستقبلها الجامعي وصحتها وسلامتها وسلامة جميع الطلاب. هذا مع العلم أن امتحانات الماستر 2 في الكلية قد انتهت يوم أمس، فيما تستمر امتحانات الفرع الثاني بحسب الروزنامة المقررة”.