فهمي بعد لقائه الراعي:” إذا ارتفعت الإصابات نحن ذاهبون إلى الإقفال”

اعتبر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي أن “مأساة آب قضت على بهجة الميلاد”، متمنياً أن تكون السنة المقبلة سنة معافاة من كورونا، واجتياز لبنان المآسي التي عشناها هذا العام”.

وقال فهمي بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي: “لا أستطيع التحدث في الاعلام عن التحقيق في جريمة الرابع من آب، من أجل سرية التحقيقات. ونعمل ليلا نهارا لكشف جريمة ملابسات الكحالة”.

وفي ما يخص وقف الطيران الاتي من بريطانيا، اعتبر انها مسؤولية لجنة مختصة.

وتمنى أن تبقى الاصابات كما هي حتى لا يقفل البلد مرة جديدة، مشيرا الى “ضرورة إيجاد توازن بين الوضع الاقتصادي والوضع الصحي”، موضحا انه “اذا ارتفعت الاصابات نحن ذاهبون الى الاقفال”.

ولفت فهمي الى انه “يجب التوصل الى نتائج في جريمة مرفأ بيروت”، مشيراً الى أنه “ليس هناك من خلاف بين السياسيين والقضاء ولا يجب أن يكون هناك استنسابية في التحقيق”. 

كما شدد وزير الداخلية على أنه لا يحق له التدخل مع قاضي التحقيق، موضحاً أن الاستنسابية تفشل التحقيقات ونتائجه.