خطوة الرئيس دياب جاءت انطلاقا من احساسه بالمسؤولية الوطنية وهو المدرك لحجم المخاطر التي تواجه لبنان في الفترة المقبلة والتي تحتاج الى حكومة فاعلة لا حكومة تصريف اعمال مقيدة الصلاحيات دستوريا .
زيارة الرئيس دياب تأتي في إطار رأب الصدع وكسر الجليد في العلاقة بين سعد الحريري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتقريب وجهات النظر لإيجاد مخرج لعقدة تشكيل الحكومة التي ما زالت في المخاض بسبب التجاذبات والمناكفات السياسية.