بلدية جرنايا
خطوات إنمائية واعدة نحو مستقبل أفضل
تقع بلدة جرنايا شرقي مدينة صيدا،منطقة اقليم التفاح وهي تابعة إدارياً لقضاء جزين.
تبعد عن بيروت 57كلم،عن مدينة صيدا 17كلم وعن مركز القضاء 21كلم.تبلغ مساحتها 2400000م مربع وتعلو عن سطح البحر 500م.
تحدها من الجهة الغربية بلدة كفر شلال،من الجهة الشمالية كفرملكي،من الجهة الشرقية كفرفيلا ومن الجهة الجنوبية صربا.يقدر عدد سكانها ب2100 نسمة بينما يبلغ عدد ناخبيها1389 ناخب.
عائلاتها:الخوري،الحايك،أنطون،عواد،أبي نجم،عبود،مخايل،فارس،حبيب،صوايا،عازار،رفول،نصار،ناصيف،كرم،نهرا وحصروني.
تحتوي البلدة مجموعة من الأثارات كالمغاور والمدافن التي يعود تاريخها الى العهد الفينيقي،وكنيسة سيدة جرنايا الأثرية وعين البلدة القديمة.
أُنشأت أول بلدية فيها عام 1963 وهي اليوم برئاسة المهندس جو طانيوس أنطون الحاصل على ماجستيرفي الإدارة الهندسية من الجامعة الأميركية في بيروت، والذي يعمل مع أعضاء المجلس البلدي على تفعيل دور المنطقة وتنفيذ خطط إنمائية تنموية تنهض بالبلدة وتعيد لها رونقها المعهود بعد أن عانت من الهجرتين الداخلية والخارجية.
فعلى الصعيدين العمراني والإنمائي، تم استملاك قطعتي أرض بمساحة 8700م م،وإنشاء ملعب بلدي لكرة السلة والقدم وحديقة عامة بجانبه ما زالت قيد الإنجازوتعبيد الطريق التي تؤدي اليه وطريق المدافن بالتعاون مع مجلس الجنوب.بالإضافة الى مشروع تأهيل مدخلي البلدة من الجهة الشرقية والغربية عبر إقامة الأرصفة ووضع أعمدة الإنارة وغرس الأشجار على جوانب الطرقات،وبناء جدران دعم على مدخلي جرنايا.
كذلك تم إنشاء قاعة مقابل الكنيسة بالتعاون مع دولة قطروتأمين مولد كهربائي(عدد2) بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية ومجلس الجنوب لتوفير الكهرباء بأسعار زهيدة.الى ذلك تم تزفيت الشوارع الداخلية والعامة ووضع إشارات المرور وبعض المطبات وتجميل واجهة البلدة وساحتها عبر تلبيس الجدران بالحجر.
كما تساهم البلدية مع أهل البلدة في بناء الكنيسة الجديدة والمدافن.
على الصعيد البيئي والزراعي،نُقلت النفايات الى خارج نطاق جرنايا تجنباً لإنتشار الأمراض والأوبئة.كما شُقت الأقنية حماية للمزروعات وعبدت العديد من الطرقات بغية التوسع العمراني والإستثمار الزراعي وفي هذا السياق جرى تحسين الطرقات القديمة وتزفيتها بطول 300،2 م طول وعرض 3أمتار،ثم بناء جسر فوق مجرى النهر بالتعاون مع وكالة التنمية الأمركية.
على الصعيد الصحي: تسعى البلدية الى إعادة فتح والمساهمة المادية جرياً على عادتها في تغطية المستوصف الصحي مع تأمين الأدوية لأبناء البلدة.
وإيماناً منها بدور الشباب الفاعل في بناء المستقبل،تولي اهتماماً كبيراً بهم وتشجعهم على إقامة النشاطات الرياضية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم في هذا المجال إذ أنشأت فريقين لكرة القدم وكرة السلة الى جانب إقامة النشاطات الثقافية والترفيهية كإحياء مهرجانات عيد السيدة وإقامة كرمس ومخيم صيفي.