رئيسة بلدية الميدان نورما الفغالي عواد مشاريع تنموية تحي البلدة وتعيد الاهالي الى ديارهم

 

 

رئيسة بلدية الميدان نورما الفغالي عواد

مشاريع تنموية تحي البلدة وتعيد الاهالي الى ديارهم

 

ما من منصب رئاسي أو إداري تولته إمرأة لبنانية إلا وأثبتت من خلاله أن النساء يتساوين مع الرجال بقدراتهن على التفوق والتميز في صنع القرار وتحمل المسؤولية في العمل.

بلدة الميدان الجزينية شهدت على ذلك،بعد أن ترأست السيدة نورما الفغالي عواد مجلس بلديتها لدورتين عامي 2012و 2016.

هي المرأة الأولى التي تتولى هذه المسؤولية في قضاء جزين.واللافت أنها استطاعت أن تكسب ثقة الأهالي رغم أنها لم تتعاطى سابقاً الشأن العام.

عانت الميدان من الإهمال والحرمان لسنوات طويلة وهجٌر منها أبنائها أثناء الحرب الأهلية اللبنانية إذ تكاد تخلو من سكانها،لولا وجود عدد ضئيل من كبار السن المستقرين فيها صيفاً وشتاءً،الأمر الذي دفع برئيسة بلديتها إيلاء أهمية كبرى للبنى التحتية والمشاريع التنموية التي تخلق فرص عمل للأهالي  بغية تحفيزهم على العودة الى ديارهم بعد كل تلك السنوات من التهجير القسري.

عواد إمرأة طموحة،تسعى جاهدة لجعل الميدان بلدة نموذجية بكل ما للكلمة من معنى،مقدامة،تعمل بصمت وصبر،أنجزت العديد من المشاريع وما زالت تعمل على تحقيق المزيد على كافة الصعد،من تأهيل دائم للبنى التحتية:طرقات،شبكات مياه،إنارة وصرف صحي، الى دعم المشاريع والنشاطات الاجتماعية،الرياضية والرعوية.

ومن هذه المشاريع:

– إنشاء العديد من أقنيه لمياه الشتاء.

– تأهيل الطرقات الداخلية وتزفيتها.

– إقامة جدران الدعم بمختلف أنحاء البلدة.

– استحداث طرقات تساعد الأهالي الوصول الى منازلهم.

– تأهيل المدخل الغربي للميدان يربط قرية الحرف ببلدة بتدين اللقش وقرية تعيد.

– استكمال تجميل ساحة كنيسة “مار لابا”.

– إقامة حملة تشجير واسعة وغرس أشجار الصنوبر والجوز على طول الطريق الرئيسية.

– تأهيل النادي وإقامة ملاعب تسمح للشباب بممارسة رياضات عدة كالتنس،والباسكت بول والفولي بول.

– العمل على استحداث مدخلا بديلاً للميدان.

 – إقامة السهرات القروية والاحتفالات.

 وانطلاقاً من أهمية الحدائق البالغة بالنسبة للبلدات والمدن والإنسان،تم وضع دراسة لإنشاء حديقة عامة،مساحتها 600م.م بموقع بانورامي خلاب،مطل على صيدا والبحر من جهة،وعلى مرج بسري والشوف من جهة أخرى.

والجدير ذكره،أن الحديقة ستحتوي على المسطحات الخضراء التي تتناسق وطبيعة البلدة،ومجموعة من الأشجار الباسقة والنباتات والأزاهيروالسياجات والمتسلقات،كما ستضم عناصر معمارية وفنية تشكيلية ومناهل المياه وأربعة مقاعد فضلاً عن معدات العاب الأطفال المناسبة لجميع الظروف البيئية،كالمراجيح والعاب التوازن وغيرها .

عواد في تعاون دائم مع اتحاد بلديات جزين الذي يقدم لها كل الدعم،وفي الأفق خطط إنمائية مشتركة،وتأمل أن تكون المشاريع على قدر الأحلام،وأن تولي الجهات المعنية الاهتمام الكافي واللازم بمشاريع التنمية  كي تستطيع الميدان إحياء مجدها التاريخي من جديد.