رئيس بلدية جل الديب- بقنايا ريمون عطية رؤيته العصرية ساهمت في بلورة العمل الإنمائي

 

 

 

 

 

 

رئيس بلدية جل الديب- بقنايا ريمون عطية

رؤيته العصرية ساهمت في بلورة العمل الإنمائي  

 

تعاطى الشأن العام بكل مسؤولية وجدارة،تاريخه الخدماتي في الشأن العام أرسى له قاعدة شعبية واسعة، صاحب رؤية إنمائية واضحة ،مزاياه الأخلاقية العالية قرٌبت الناس منه،إنه رئيس بلدية جل الديب- بقنايا،المهندس المدني الكفوء ريمون عطية،الذي يعمل بصمت،فهو يتمتع بحبه الكبير لأبناء منطقته دون تمييز بين مواطن وآخر وهم بدورهم يبادلونه المحبة والوفاء،لذا نراه يسارع دائماً الى حل مشاكل المواطنين وتسهيل معاملاتهم.

 فمنذ توليه رئاسة المجلس البلدي خطت جل الديب – بقنايا خطوات مهمة وملحوظة على درب التطور والإزدهار بعد أن دأبَ على دفع عجلة النهوض وعلى إشاعة الإنماء المتوازن في نطاقه البلدي،إذ أن كل منطقة تنال حصتها الوافية من المشاريع وفقاً لحاجاتها.

 

وبما أن الخدمات البلدية ذات صلة قوية باحتياجات السكان اليومية والركيزة الأولى للتنمية العمرانية بجميع جوانبها وأنشطتها،حرصَ عطية على توفير الخدمات الأساسية والمشاريع وفقاً للأولويات الملحٌة وعلاقتها بالبيئة والسلامة العامة،وقد تجلٌت هذه النهضة بالأعمال الحيوية التي أنجزها بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي والدراسات الاستراتيجية التي وضعها بانتظار التنفيذ.

 فعلى صعيد الأشغال العامة، استطاع توسيع طرقات البلدة وتزفيتها مع إقامة الأرصفة بهدف تحسين المظهر العام للمنطقة وتوفير بيئة آمنة ومريحة لحركة المشاة ومستخدمي الطرق والأرصفة.

كما قام بتأهيل شبكة الصرف الصحي وفقاً للأسس العلمية والصحية ،حفاظاً على ضمان بيئة سليمة .

الى ذلك قام بوضع دراسة لمشروع الطريق الممتد من شارع مار تقلا الى حدود انطلياس،

وإنجاز دراسة مشروع آخرتتضمن تأهيل كامل للطريق الممتد من حديقة “جاردان دو شين” الى محطة الملاح باتجاه الزلقا جنوباً.

بالإضافة الى تحضير دراسة لشارع المطران رولان أبو جودة الفاصل بين جل الديب وبصاليم،والدراسة لا تزال قيد الدرس ليصار الى تنفيذها في القريب العاجل.

وفي سياق الأشغال أيضاً،تمكٌن من استملاك أرض في بقنايا بهدف تأهيل الساحة وتحسينها ،

كذلك أنشأ مواقف مجانية عامة للأهالي.

ومن أجل الحفاظ على بيئة طبيعية نقية ملؤها الخضرة والجمال تنعم بها الأجيال،بدأ بتأهيل الحديقة العامة التي تبلغ مساحتها ال 5000م.م والتي تشكل رئة البلدة والمتنفس لأبنائها وسوف تزوٌد بالإنارة الفنية وتغرس بالشتول والأزهار.كما سعى لتأهيل الوسطيات وتجميلها.

 

صوناً للطبيعة ومواردها،يقيم عطية حملات تشجير واسعة ضمن النطاق البلدي ويعمل الفريق المختص بالبيئة على مراقبة عملية الإعتناء بالأشجار وريٌها ومعالجة المريضة منها.  

 

وفي ما يتعلق بالنظافة العامة، تحرص البلدية على تنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية بشكل دوري،ورش المبيدات الحشرية في أماكن تواجد حاويات النفايات للحدٌ من الحشرات وتجنباً لانتشار الأمراض.

أما على صعيد النشاطات العامة،تقوم البلدية بدعم النوادي الرياضية تشجيعاً لممارسة الرياضة نظراً لأهميتها في حياة الشباب وفي تطوير مهاراتهم. 

كما تعمل على تقديم مساعدات مرضية وأخرى للعوائل المحتاجة…