يعد شرب القهوة بشكلٍ يومي مرتبط ارتباطًا كبيرًا بانخفاض نسبة الإصابة بسرطان البروستات كما وصلت إليه آخر الدراسات الحديثة.
ضمن عدد من التجارب التي أجريت على أكثر من مليون شخص، كان من ضمنها بعض الحالات المصابة بسرطان البروستات.
من خلال تحليل الجرعة المتناولة من القهوة ومدى الاستجابة ونسبتها، إذ إن الملاحظات كلها كانت تشير إلى انخفاض نسبة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
كما أن سرطان البروستات يعد من أكثر أنواع السرطان تشخيصًا، وأنه أحد أهم الأسباب المؤدية إلى الوفاة عندالرجال.
إضافة إلى أن نتائج الأبحاث والدراسات أشارت إلى ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان البروستات في الدول المتقدمة أعلى منها في غيرها.
والمعروف عن القهوة أنها تدخل ضمن الشروبات الأكثر شعبية في العالم، ويزداد ذلك بشكل مستمر.
وقد يقودنا هذا إلى نتيجة مهمة وهي أن تأثير القهوة بشكل إيجابي على صحة الفرد يؤثر بشكل كبير على الصحة بشكل عام.
وذلك لاحتوائها على الكافيين والكافستول ومضادات الأكسدة والتي تؤثر على فرصة تطور السرطان في الجسم.
ويمكننا أن نشير إلى أن هذا النوع من السرطان يحدث نتيجة طفرة في المادة الوراثية في الخلايا، ما يجعلها غير طبيعية بحيث لا يتوقف نموها بل يستمر.
ومع كل هذه الدراسات إلا أن هذا التحول غير معروف السبب، مع الكثير من الاحتمالات التي ترفع نسبة الإصابة به.
وقد يزيد خطر الإصابة بذلك:
- التقدم في العمر، فيكون الأشخاص فوق سن الستين أكثر عرضةً للإصابة بسرطان البروستات.
- تاريخ العائلة المرضي، إصابة أحد أفراد العائلة بهذا النوع من السرطان يدخل ضمن إطار الوراثة المرضية.
- تاريخ الإصابة بسرطان الثدي في العائلة يمكن أن يكون سببًا في إصابة الرجال بسرطان البروستات.
- إصابة أحد الأفراد بمرض يتعلق بطفرات في جينات “BRCA1” أو “BRCA2”..
- السمنة.
- الإفراط من تناول الأغذية التي يدخل في تركيبها الدهون الحيوانية.
وقد ينصح الأطباء بمحاولة الكشف المبكر عن هذا السرطان حتى يتسنى للمريض العلاج من خلال إجراءات العديد من الفحوصات.