رئيس بلدية العقيبة جوزيف الدكاش خطة استراتيجية واعدة لتعزيز التنمية السياحية

 

رئيس بلدية العقيبة جوزيف الدكاش

خطة استراتيجية واعدة لتعزيز التنمية السياحية

لا يمكننا أن نزور العقيبة لأول مرة ولا نعيد زيارتها مراراً وتكراراً ،فإذا دخلنا اليها طوعاً سوف نعود اليها قسراً.

تلك البلدة التي تستريح على ساحل فتوح كسروان في محافظة جبل لبنان تأسرنا بموقعها البحري الخلاب وشواطئها الصخرية والرملية وآثارها المعتٌقة بعبق التاريخ، من قناطر زبيدة، الجسر الروماني،وجسر وادي أدونيس وعشتروت التي شهدت على مرور حضارات قديمة تركت بصماتها في كافة أنحاء البلدة.

في محيط مرفئها الذي يشكل موقعاً حيوياً يركٌز سوقاً تجارياً للسمك الذي يضم عدداً كبيراً من المسامك والمطاعم.

تحد البلدة من الشرق النمورة وزيتون،من الغرب البحر الأبيض المتوسط،من الجنوب البوار ومن الشمال نهر ابراهيم.وهي تقسم الى ثلاث مناطق عقارية: العقيبة،بقلق الدين وخرائب نهر ابراهيم.تبعد عن بيروت 30 كلم،وترتفع عن سطح البحر من صفر الى 400 م.أما عدد سكانها فيتخطى ال 10000 نسمة.

بخطى سريعة،بدأت العقيبة تظهر بقوة على الساحل الكسرواني بعد أن ترأس المجلس البلدي الأستاذ جوزيف دكاش الذي انطلق بثبات وثقة ليحقق الغاية بعد أن آمن أن النجاح في أي مجال من مجالات الحياة مرتبط بالإرادة القوية والاصرار.

سمعته الطيبة وتعاطفه مع أهل البلدة وسكانها أرسيا له قاعدة شعبية مؤيدة.”خدمة الانسان”، شعاراتخذه لتنمية مجتمعه ومحيطه وذلك عن طريق البحث عن العوامل المختلفة التي تحول دون النمو والتقدم الاجتماعي،كالفقر والبطالة والمرض والظروف الحياتية الصعبة التي تخرج عن نطاق قدرة الأفراد الذين يعانون منها، وإيجاد الحلول الناجعة الكفيلة بالتصدي لها ومكافحتهابغية تحسين الأحوال المعيشية وتوفير حياة أفضل للإنسان على كافة المستويات.

مارس دكاش سياسة الانفتاح على الآخر فحرص على فتح قنوات التحاور مع باقي البلديات والجهات الأجنبية لتبادل الخبرات وتنمية العمل البلدي. فمنذ توليه المسؤولية اعتمد أسلوب التخطيط الشامل المتوازن القائم على استخدام الموارد المتاحة لتحقيق الأهداف التنموية بكافة أبعادها ما أدى الى تطور البلدة تطوراً ملحوظاً. والجدير ذكره أنه أبدى اهتماماً بالغاً بالشأن السياحي،لذا سعى جاهداً لتحقيق التنمية السياحية المستدامة التي تنطوي على الارتقاء والتوسع بالخدمات السياحية التي تحافظ على تنوع الأنظمة البيئية الموجودة وتلبي احتياجات السياح الى جانب توفير الفرص للمستقبل وترشيد إنتاجية القطاع السياحي عبر رسم برامج تخطيط تستهدف تحقيق أكبر معدل ممكن من النمو في هذا الإطار.وفي هذا السياق أجرى السيد دكاش مشروع تؤأمة مع ولاية الاباما الاميركية بغية دعم المشاريع السياحية والإنمائية في المنطقة.

العقيبة على موعد مع مجموعة من المشاريع الإنمائية النوعية التي ستجلب العديد من الاستثمارات السياحية على طول الشاطيء وعلى ضفاف نهر ابراهيم.نذكرمنها:

–  مشروع Daulphin show

وهو المشروع البحري الأبرز والأهم  نظراً لمساحته التي تبلغ 10000م.م ولمرافقه الخدماتية المتنوعة .

– بناء قصر بلدي حديث يواكب متطلبات العصر الإدارية وتزويده بكافة المستلزمات والتجهيزات المطلوبة.

– إنشاء مداخل رئيسية للبلدة وتجميلها، بالإضافة الى تحديث شبكة الطرقات والشوارع الداخلية وربط الأحياء الرئيسية والداخلية ببعضها وفقاً لمخطط توجيهي واضح.

– توسيع المساحات الخضراء وإنشاء الحدائق العامة المتنوعة الأشكال وإعطائها طابعاً جمالياً حضارياً.

– إبراز هوية العقيبة “سمكة لبنان” التي اكتسبتها من أجدادها الذين كانوا يكسبون رزقهم من ثرواتها البحرية.

– دعم كافة المؤسسات الاجتماعية،الثقافية،التربوية،الرياضية والرعايا والتعاونيات الناشطة ضمن نطاق البلدة.

– تفعيل دور المستوصف التابع للبلدية والعمل على تطويره وتحديثه.