وسط أشجار الصنوبر والسنديان تمتد زرعون بلدة متنية ساكنة على منحدر وادٍ ظليل بين جبلين،ما يجذبنا لتنشق هوائها المنعش معظم أيام السنة.
تقع زرعون في قضاء المتن،محافظة جبل لبنان،ترتفع 1030 مترعن سطح البحر وتبعد عن العاصمة بيروت 30 كلم.يمكن الوصول اليهاعبر: برمنا، بيت مري وبعبدات.
يترأس مجلس بلديتها الأستاذ رمزي كامل ضو الذي تسلم المسؤولية بعد إجماع على شخصه، وهذا إن دل على شيء يدل على ثقة الأهالي به ومحبتهم له.
وبفضل جهوده الحثيثة ازدهرت البلدة على شكل ملحوظ وخطت خطوات مهمة على درب الإنماء والتطور، اندفاعه ومثابرته على تحقيق نهضة إنمائية تنموية أثمرا إنجازات حاكت المستقبل ببعدها التخطيطي على الرغم من الإمكانات المادية الضعيفة.
فعلى الصعيد الإنمائي، نفذ بالتعاون مع اعضاء المجلس البلدي بعض المشاريع التي أدت الى تحسين وضع البنى التحتية كإقامة أرصفة للمشاة بطول 450 متر مع جدران دعم وإقامة المونسات للحماية من الانزلاقات وحفاظاًعلى السلامة العامة بالإضافة الى تأهيل عدد من الطرقات الفرعية وصيانة أقنية تصريف المياه استعدادً لاستيعاب مياه الشتاء.
الى ذلك أنشأ مواقف مجانية للأهالي.
أما على الصعيد التربوي، فقد أنشأ مدرسة لأطفال السوريين النازحين بالتعاون مع اليونيسف ومع جمعية “أفسي” الإيطالية التي باشرت بتجهيز المدرسة بكافة المستلزمات المطلوبة إيماناً منه بضرورة تحقيق العدالة الإجتماعية. كما سيفتتح قسما لتعليم اللغات الأجنبية وقسماً آخراً لتعليم الحساب الفوري وتعتبر هذه الخطوة من الخطوات النوعية التي يسعى لها ضو بغية تفعيل العمل البلدي على مختلف الأصعدة والمستويات. وفي هذا السياق أبدى استعداده للمساهمة في بناء مدرسة حديثة في البلدة من خلال تقديم قطعة الأرض.
وبما أن الأندية الثقافية والإجتماعية باتت اليوم من أبرز الوسائل التي تساهم في تنمية المجتمع وترسيخ الترابط الإجتماعي بين جميع الفئات، يعمد ضو الى دعم “نادي السنديانة”
والمساهمة بتأمين الاحتياجت اللازمة له.
أما في ما يتعلق بالنشاطات الترفيهية، فقد نظم مهرجاناً بمناسبة عيد الأضحى، تخلله كيرمس، العاب نفخ، العاب نارية وعروضات لفرق موسيقية بالإضافة الى حفلة راقصة.
تحت عنوان “الكرفانة”، هدفه القاء الضوء على ضرورة التعليم، وهو عبارة عن عرض مسرحي تفاعلي مؤلف من حكايات شاركها لبنانيون ولاجئون سورييون.
وبالانتقال الى الأعمال المستقبلية، يسعى ضو الى وضع دراسة مفصلة وفقاً لأسس علمية واضحة لمشكلة الصرف الصحي، هذه المشكلة التي تفاقمت مع ارتفاع أعداد النازحين وهو على تواصل دائم مع وزارة الطاقة والجهات الرسمية المعنية، مع العلم أن تكلفة المشروع قد تتخطى مبلغ المليار والثمانمائة مليون ليرة لبنانية.
أيضاً، وفي إطار تحسين استخدام الطاقة، سوف يقوم باستبدال إنارة الأعمدة بمصابيح من نوع ال لاد فضلاً عن تكملة بناء جدران الدعم والمونسات وشق بعض الطرق الزراعية.
وعلى الصعيد البيئي، يتعهد بغرس شتول الصنوبر في الأحراج، وأشجار الصفصاف في السواقي باعتبار هذا النوع من الأشجار ينقي الهواء ويحافظ على الترية من الانزلاق.
وبما أن النفايات من أهم الموضوعات التي تحتل مكان الصدارة بين اهتمامات البلديات والهيئات العالمية والمحلية، يسعى ضو لإنشاء معملاً لفرز النفايات لتجنب مخاطرها على الصحة والبيئة.