قبضت الأجهزة الأمنية اللبنانية على عدد من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» . واعترافات هؤلاء تكشف أسلوب عملهم وطرق التمويه والأهداف التي كانوا ينوون ضربها في لبنان.
وتبيّن أنّ عدداً منهم مرتبط بقيادة التنظيم في الرقة، وتحديداً مجموعة العمليات الخارجية التي تتولى تنفيذ تفجيرات واغتيال. المسؤول المباشر عنها يلقب بـ«أبو الوليد السوري» ويتبع لـ«أبو البراء العراقي»، أحد معاوني «أبو محمد العدناني» (المسؤول الأول في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والمتحدث الرسمي باسم التنظيم). فتكشّفت من خلال اعترافات الموقوفين أساليب عمل التنظيم وأهدافه المستقبلية. والثابت في هذه الاعترافات أنّ «أبو الوليد» و«أبو البراء العراقي» هما المسؤولان الرئيسيان عن الساحة اللبنانية، والمخططان لتفجيرات برج البراجنة والعمليات التي حصلت في باريس أيضاً. وقُتل «أبو الوليد» في غارة أميركية، ليخلفه «الشيخ أبو أنس» الذي كُلِّف الساحة اللبنانية.