رفع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ممثلاً بوزير الاعلام ملحم رياشي، الستار عن النصب التذكاري للراحل الكبير الفنان وديع الصافي الذي وضعته بلدية الدكوانة بالتعاون مع جمعية ” تراث ووطن” في شارع أنطوان بطرس بو عبود.
حضر احتفالية رفع الستارة في قاعة المدرسة الفندقية في الدكوانة حشد كبير من الفعاليات البلدية،الاختيارية، الدينية ، الاجتماعية والفنية وعائلة الراحل وديع الصافي الكبيرة والصغيرة وجمهور من أهل الفن والاعلام والموسيقى. ولفت رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة في كلمة الى عمق العلاقة العائلية والتاريخية التي تربط وديع الصافي بآل بو عبود وآل شختورة بنوع خاص وعموم عائلات الدكوانة، سارداً مسيرة حياة الراحل في هذه البلدة ومدى تعلقه بها، حتى أنه أوصى أن يدفن فيها. وشكر شختورة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على رعايته الوطن سياسياً، أمنياً وثقافياً.
وتحدث رئيس جمعية ” تراث ووطن ” وليد نخلة عن ارتباط وديع الصافي بالتراث اللبناني، مشيراً الى أن لا تراث فنياً وثقافياً في لبنان من دون وديع الصافي وأن أمثاله خالدون. وألقت إبنة الكبير وديع الصافي مارلين حداد كلمة العائلة شاكرة كل من ساهم ويساهم في تخليد ذكرى الكبير وديع الصافي لأنه قيمة وطنية، فنية وثقافية للبنان كله ليس للعائلة فقط.
كما كانت كلمة نقيبة المرئي والمسموع الصحافية رندلى جبور، سردت من خلالها بطريقة نثرية مسيرة الصافي الفنية، وبين الكلمة والأخرى، كانت موسيقى الأوركسترا الهرمونية التابعة لموسيقى قوى الأمن الداخلي بقيادة العقيد زياد مراد تطرب آذان الحضور على وقع أغانيه بصوت الفنانة كارول عون شختورة والفنان شادي عيدموني.
أما الوزير ملحم رياشي فألقى كلمة قال فيها: باسم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي انتدبني أن أمثله في هذا الحتفال، تحية كبر لكم وأضاف: الوزراء يأتون ويرحلون، الرؤساء يأتون ويرحلون، لكن العظماء، مثل وديع الصافي خالدون لا محال الى أبد الآبدين.
وفي ختام الاحتفال، تمٌ قطع قالب الحلوى ودعا شختورة الجميع وفي مقدمتهم الوزير الرياشي ممثل رئيس الجمهورية لإزاحة الستارة عن النصب التذكاري البرونزي.