حركة أمل أحيت الذكرى الـ35 لمواجهة دير أنطار البطولية

شدد رئيس المكتب السياسي في حركة أمل، الحاج جميل حايك، على ضرورة استحضار الجميع في هذه اللحظة الراهنة التي يمر بها الوطن، قيم ومفاهيم التضحية بأبعادها النبيلة والسامية التي جسدها الشهيد زهير شحادة سمواً وحرية وتحرراً من أجل انقاذ لبنان من أزماته وانقاذه من الانانيات.

وخلال إحياء الحركة، الذكرى الـ35 لمواجهة دير أنطار البطولية، في بلدة عين بوسوار أمام ضريح الشهيد زهير شحادة، بحضور قيادات حركية، وفعاليات بلدية واختيارية وتربوية واجتماعية، نوّه حايك بالدور الطليعي للشهيد شحادة وإخوانه، في إرساء وترسيخ ثقافة وخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتحرير الارض والانسان، قائلاً “زهير شحادة في حياته ومسيرته الجهادية وفي استشهاده مثل ولا زال يمثل عنواناً من العناوين التي يجب من خلالها أن نستلهم الدروس والعبر في مقاربة كل  القضايا المتصلة بكرامة الوطن  وكرامة الانسان في لبنان”.

ولفت حايك إلى أن “شتان بين أجساد مأسورة وإرادات طليقة وحرة وبين أجساد حرة وارادات أسيرة للأحقاد الطائفية والمصالح الشخصية، وشتان بين قامات نذرت نفسها فداءً للوطن ولتحرير أرضه، وبين أجساد وارادات تحاول أن تفتدي بالوطن من أجل مصالحها الضيقة وتحول أرض الوطن إلى مستودع للازمات والاحقاد الطائفية والمذهبية والمصالح الفئوية الضيقة”.

كما أكد عضو قيادة اقليم الجنوب في الحركة المهندس علي حسن، في كلمة له بالمناسبة في بلدة عنقون، أمام ضريح الشهيد القائد ابراهيم فرحات، التمسك بثوابتهم ونهجهم في حفظ لبنان وعناوين قوته ليبقى وطناً نهائياً لجميع أبنائه.