نقلت آلية مختصة، منزلا فكتوريا مكونا من طابقين، من موقعه الأساسي إلى موقع جديد، بعد 139 عاما من عنوانه في 807 – شارع فرانكلين بولاية سان فرانسيسكو الأمريكية، كان عنوان تقرير صحيفة ذا صن عن أغرب عملية نقل تمت لأحد البيوت مؤخراً.
وفي التفاصيل، فقد تم تحميل المنزل الأخضر ذي النوافذ الكبيرة والباب الأمامي البني مع أساسه، إلى عربة مختصة، وجرى نقله إلى موقع جديد، على بعد ستة شوارع من موقعه القديم.
وذكرت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل أن عملية نقل هذا المنزل كانت في مراحل التخطيط لسنوات، كما قال فيل جوي، المسؤول عن نقل المنزل، للصحيفة، إنه تعين عليه الحصول على تصاريح من أكثر من 15 وكالة في المدينة لكي تتم العملية بنجاح.
وقال جوي إن هذه الخطوة صعبة جزئياً، لأن الجزء الأول من عملية النقل يتضمن النزول إلى منحدر، وأضاف: هذا صعب على المنزل بسبب وضعه وتاريخه.
عملية نقل منزل
وفقاً للتقارير الصحافية يقول تيم براون، مالك المنزل المكون من ست غرف نوم، وهو سمسار في سان فرانسيسكو، إنه سيدفع حوالي 400 ألف دولار كرسوم وتكاليف نقل هذا المعلم المعماري التاريخي الذي يعود للعصر البريطاني الفيكتوري.
وعلى طول الطريق نحو المكان الجديد، تم قطع عدادات وقوف السيارات وتقليم أطراف الأشجار، ونقل لافتات المرور التي تعيق سير عربة النقل لإنجاح العملية بشكل منظم ودقيق.
وأحدثت هذه الخطوة، التي تعد الأولى في المدينة منذ ما يقرب من 50 عاماً وفقاً لجمعية سان فرانسيسكو التاريخية، ضجة علىوسائل التواصل الاجتماعي عبر موجة من المنشورات، التي وصفت المشهد بالفريد والغريب الذي يتم رصده لأول مرة، وأن يتم النقل بهذه الطريقة المنظمة.