وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وثقت المشهد النادر، إذ ظهرت القوارب الخشبية على أراض موحلة، بدلا من المياه الجارية التي اعتاد الناس رؤيتها في المدينة.

ويعود جفاف القنوات إلى انخفاض المد وقلة تساقط الأمطار، وقد وصل منسوب المياه في قنوات البندقية إلى حوالي 19 بوصة تحت مستوى سطح البحر، مع توقع انخفاض أكبر.

ويُعتقد أن انخفاض المد ناتج عن ظاهرة تسمى “قمر الثلج”، وهو القمر المكتمل لشهر فبراير، إذ يتسبب في أكبر قدر من التقلبات في المد البحري بالبندقية.