جاء في “الانباء” الالكترونية:
حركة وانعدام بركة.. هكذا حال المسؤولين الذين يتخابطون بعضهم بعضا ولا من نتيجة سوى مزيد من التأزم والمصائب التي أنهكت جسد الدولة المريض وحياة الناس المصابين بداء المعاناة. وطالما ان لا حكومة جديدة تلوح في الأفق، فيما حكومة تصريف الأعمال ترفض القيام بما بدورها، والاجتماعات البديلة في بعبدا لا تسمن ولا تغني عن جوع، جاء تحرك الحزب التقدمي الإشتراكي مجدداً على خط البحث عن مقومات الصمود الإجتماعي من أجل الناس، وقد زار وفد نيابي من كتلة اللقاء الديمقراطي رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس لطرح مقترحات جديدة حول كيفية منع المزيد من الانهيار، وعلمت “الأنباء” الإلكترونية في هذا السياق أن اللقاء شهد توافقًا على مسألة الضغط على الحكومة المستقيلة لإقرار ترشيد الدعم، بموازاة إقرار القرض المخصص من البنك الدولي للعائلات المحتاجة في جلسة المجلس النيابي يوم الجمعة المقبل ضمن المعايير والضوابط التي تضمن الشفافية ووصول الدعم للمستحقين.