وصلت الولايات المتحدة الأميركية إلى 101.1 مليون جرعة في عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، وفقا للأرقام الرسمية التي نشرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الجمعة.
وتكشف الأرقام أن 35 مليون أميركي تم تلقيحهم، أي نسبة 10.5 في المئة من سكان البلاد، وحصل 66 مليون شخص، أي ما يقرب 20 في المئة من مجموع السكان، على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، أي ما يقرب من ثلث الأميركيين الذين يبلغون من العمر 65 عاما فما فوق.
ومنذ الجرعة الأولى في 14 ديسمبر حتى الآن، باتت الولايات المتحدة الأميركية أكثر البلدان تلقيحا في العالم، وفقا للأرقام التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
ومن المرجح أن تصل الولايات المتحدة إلى رقم جديد في التلقيح في أواخر الأسبوع المقبل، وقد حدد الرئيس الأميركي جو بايدن هدفا يتمثل في 100 مليون تطعيم في أول 100 يوم له في منصبه، وهو الهدف الذي بات قريبا تحقيقه قبل الموعد المحدد.
وتسارعت وتيرة التلقيح على الصعيد الوطني الأميركي إلى معدل أكثر من مليوني جرعة في اليوم.
وأكد بايدن أنه سيكون لدى الولايات المتحدة ما يكفي من لقاحات كوفيد-19 لسكانها البالغين بحلول أواخر مايو.
وأعلن الرئيس الأميركي، الأربعاء، أن إدارته ستشتري 100 مليون جرعة إضافية من لقاح جونسون أند جونسون المضاد لفيروس كورونا، في خطوة من شأنها أن تضاعف كمية الجرعات التي ستحصل عليها الولايات المتحدة من هذا اللقاح.
وكانت الولايات المتحدة سجلت، الاثنين، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حصيلة وفيات يومية بكوفيد-19 تقل عن ألف وفاة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
والاثنين أعلنت السلطات الصحية الأميركية أن الأشخاص الذين تلقوا كامل الجرعات المضادة لفيروس كورونا يمكنهم أن يلتقوا بعضهم البعض ضمن مجموعات صغيرة وفي أماكن مغلقة من دون وضع كمامات ومن دون التقيد بقواعد التباعد الاجتماعي.
ويعد الأشخاص محصنين بالكامل ضد فيروس كورونا بعد مرور أسبوعين على تلقيهم الجرعة الثانية من أحد لقاحي “فايزر” أو “موديرنا”، أو بعد أسبوعين على تلقيهم لقاحا أحادي الجرعة على غرار “جونسون أند جونسون”.