أعلنت الرئيسة الانتقاليّة السابقة لبوليفيا، جانين أنييز، أنّ القضاء أمر بوضعها رهن الحبس الاحتياطي لمدّة أربعة أشهر.
والسبت، اعتقلت “أنييز” بتهم الإرهاب والعصيان حول ما تعتبره الحكومة محاولة انقلاب ضد سلفها ومنافسها السياسي إيفو موراليس.
وبعد استماعها إلى قرار القاضية ريجينا سانتا كروز خلال جلسة افتراضيّة، كتبت أنييز على تويتر: “يضعونني قيد الاعتقال أربعة أشهر على ذمة محاكمة بتهمة .. انقلاب لم يحدث قط”.
وشهدت بوليفيا أزمة سياسية خطيرة منذ الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول 2019 وغموض النتائج التي جاءت لمصلحة موراليس الذي فاز بولاية رئاسية رابعة على التوالي.
واعتبرت المعارضة أن الانتخابات شابها تزوير، وخرج المتظاهرون إلى الشوارع.
وتخلى الجيش في نهاية المطاف عن موراليس الذي لجأ إلى المكسيك ثم إلى الأرجنتين. وتم تشكيل حكومة موقتة حتى تنظيم انتخابات جديدة.
لكنّ موراليس عاد إلى البلاد قبل عدة أشهر واسترجع قيادة حزبه اليساري الحاكم حاليا.
وتعد أنييز، المحامية السابقة، معارضة شرسة منذ أمد طويل لليساري موراليس الذي دأب على وصفها “بالسيناتورة اليمينية المروجة للانقلاب”.