أكد بيان رسمي للرئاسة السورية، الأربعاء، أن الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء، دخلا مرحلة التعافي بعد 9 أيام من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكانت الرئاسة السورية، قد أعلنت قبل 9 أيام، إصابة الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء بفيروس كورونا المستجد.
وجاءت نتيجة مسحة الفيروس إيجابية للرئيس وزوجته، بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
ولكن بيان الرئاسة الأربعاء، أكد أن الأسد وزوجته في مرحلة التعافي، وأنهما سيعودان لممارسة عملهما بعد انتهاء فترة الحجر.
وقال البيان: “بعد مضي 9 أيام على إصابة الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد بفيروس كوفيد – 19، تعود المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبطة بالوضع الصحي لهما بشكل تدريجي إلى قيمها الطبيعية، وهي مُطمئنة بحسب الفريق الطبي الوطني المشرف على علاجهما والذي يؤكد أنهما في مرحلة التعافي”.
وأضاف “كما سبق وأكّدت رئاسة الجمهورية فإنّ الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي، وسيعودان لممارسة عملهما بالشكل الطبيعي بعد انتهاء فترة الحجر، والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة الـ PCR.”.
وبدأت دمشق نهاية الشهر الماضي تلقيح الطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية بمواجهة الوباء، بعد تلقيها 5 آلاف جرعة كهبة من “دولة صديقة” وفق ما أعلن وزير الصحة حسن الغباش.
ووقعت الحكومة السورية في يناير اتفاقا للانضمام لمبادرة “كوفاكس” عبر منظمة الصحة العالمية. كذلك، أعلنت السفارة السورية في موسكو الشهر الماضي أن سوريا أجازت استخدام لقاح سبوتنيك-في الروسي على أراضيها. ولم تعلن أي جهة موعد وصول اللقاحات إلى دمشق بعد.