الحاج حسن: ماضون مع حلفائنا في العمل بغض النظر عن المعوقات التي تواجهنا

 أطلق مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” حسين النمر من مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، عددا من المشاريع المائية والتربوية والصحية الممولة من الحزب، في حضور النواب حسين الحاج حسن، علي المقداد، إبراهيم الموسوي وإيهاب حمادة، رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق ورؤساء بلديات واتحادات بلدية، رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، مسؤول العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى وفاعليات اجتماعية.

وتحدث النمر، فقال: “باسم قيادة حزب الله في منطقة البقاع ونوابها، نطلق اليوم سلة من المشاريع التي تراعي ترتيب الأولويات المجتمعية، على مستوى المشاريع المائية التي سنباشر بتنفيذها بالتنسيق مع مؤسسة مياه البقاع، نحن سنقوم بتنفيذ هذه المشاريع أما إدارتها بشكل كامل على عهدة مؤسسة المياه وهي:
1- تأمين محطة كهرباء وخزان مياه وشبكة مياه رئيسية لبئر النبي اسماعيل- حي المرح في مدينة الهرمل.
2- تأمين محطة كهرباء وخزان مياه وشبكة مياه رئيسية لبئر ضهور المؤسسة في مدينة الهرمل.
3- صيانة لبئر بلدتي قليلة والحرفوش.
4- وضع مضخة جديدة لبئر بلدة نبحا.
5- تمديد شبكة مياه ومحطة كهرباء لبئر بلدة حلبتا.
6- مولد كهرباء وتجهيز لبئر الخرايب.
7- مولد كهرباء وتجهيز بئر الشعب في مدينة بعلبك، وتأمين محطة كهرباء لبئر المرامل.
8- تعميق بئر ال 18 في مدينة بعلبك.
9- مولد وخزان مازوت لبئر بلدة طاريا.
10- مضخة لبئر بلدة رماسا وصيانته.
11- خزان وشبكة مياه لبئر بلدة الضليل.
12- حفر بئر وتجهيزه بشكل كامل تستفيد منه بلدتا تمنين التحتا والفوقا.
13- تجهيز بئر سرعين الفوقا بمحطة كهرباء.
14- تجهيز بئر بلدة الخريبة بمحطة كهرباء ومولد.
15- صيانة بئر بيت شاما التي تستفيد منه بلدتا العقيدة وحوش الرافقة”.

وأضاف: “على مستوى المشاريع الصحية، هناك شبكة أمان صحي تؤمنها المستشفيات، إلى جانب 13 مركزا صحيا تابعا للهيئة الصحية الإسلامية في المنطقة، وسيتم إضافة 3 مستوصفات صحية هي: مستوصف في بلدة نبحا بالشراكة مع المجتمع المحلي، مستوصف في بلدة شعث بالشراكة مع البلدية، ومركز صحي رعائي في بلدة الكرك”.

وتابع: “أما على مستوى المشاريع التربوية، سيتم إضافة طبقة في مدرسة العين الرسمية، وبناء مدرسة متكاملة في بلدة نحلة، وهناك مبنى مستأجر لصالح ثانوية البنات الرسمية الإنكليزي، تعهد أصحاب الملك ببناء طبقة جديدة، نأمل التزامهم بما وعدوا به”.

وختم النمر متوجها بالشكر إلى نواب ووزراء المنطقة “لما يبذلونه مع مؤسسات الدولة، رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها، وإلى كل من تعاون معنا، لا سيما وزارة التربية والهيئة الصحية الإسلامية ووزارة الطاقة والمياه ومؤسسة مياه البقاع، وشركة آرش التي تتولى التنفيذ، والتي ستسلمنا كامل المشاريع في 28 حزيران القادم”.

بدوره، اعتبر رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” النائب الحاج حسن أن “هذه المساهمات الإنمائية لحزب الله ليست جديدة، بل هي تمتد إلى فترة تأسيس الحزب على مدى عقود وحتى يومنا هذا في المجالات كافة، الصحة والمياه والبيئة والتربية والمؤسسات الاجتماعية، وهذه المشاريع التي أعلنت عنها اليوم قيادة منطقة البقاع هي استكمال لجهود سابقة، واستمرار لجهود قادمة، فكل الشكر لعطاء قيادة حزب الله التي تولي البقاع كل اهتمامها”.

وأكد أن “هذه المشاريع ستقدم كهبات إلى المؤسسات الحكومية، المدارس إلى وزارة التربية، والآبار وتجهيزاتها إلى وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة مياه البقاع لإدارتها وتشغيلها”.

وأضاف: “هذا الجهد هو لسد بعض الثغرات، لكن الأساس يبقى على عاتق الدولة، ولا بد من الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأمور التي تحققت خلال السنوات الماضية على مستوى الإدارة، لجهة تعيين محافظ لبعلبك الهرمل، والإدارات التي بدأ عملها منذ سنوات، وعلى مستوى البنى التحتية، الطرق، مياه الشفة، الصرف الصحي، المدارس، المستشفيات والمراكز الصحية، الكهرباء، الهاتف، ومعالجة النفايات الصلبة، بفضل التعاون الوثيق بين تكتل نواب بعلبك الهرمل ووزراء المنطقة والوزارات والأدارات المعنية، وجهود البلديات واتحادات البلديات وروابط المخاتير والفاعليات، وبجهود تكتل بعلبك الهرمل النيابي بنوابه الحاليين والسابقين منذ العام 1992، وجهود كل الأحزاب الفاعلة في المنطقة، ويبقى هناك العديد من الحاجات التي نسعى لتأمينها وتحقيقها”.

ورأى الحاج حسن أن “ما نحتاجه اليوم في ظل ما يعانيه لبنان من أزمات، هو تشكيل حكومة، وبانتظار تشكيلها، أن تتصدى حكومة تصريف الأعمال لمعالجة الكثير من هموم وقضايا المواطنين، وبعد تشكيل الحكومة وضع خطة إقتصادية وإنمائية متكاملة، وخطة إصلاحية شاملة للسياسات الاقتصادية والمالية والنقدية والإنمائية والاجتماعية، لإخراج البلد من أزماته، والمواطنين من معاناتهم المتفاقمة”.

وختم الحاج حسن، مشيراً إلى مجموعة من اقتراحات القوانين التي تقدم بها تكتل نواب بعلبك الهرمل وكتلة الوفاء للمقاومة، “ومنها اقتراح قانون إنشاء مجلس إنماء بعلبك الهرمل الذي تعطل بفعل التوازنات اللا وطنية، التي لا تنظر إلى ضرورة إنماء مناطق الأطراف في بعلبك الهرمل وعكار، والتي تحتاج لأن تصبح على مستوى المناطق الأخرى قبل الحديث عن الإنماء المتوازن، واقتراح قانون الفرز والضم، وإنشاء مناطق اقتصادية، وإزالة الشيوع في المناطق، واقتراح قانون الدولار الطالبي الذي أقر ولكن للأسف لم يبصر النور حتى الآن، واقتراحات قوانين في الشؤون التربوية والمالية والإجارية لمكافحة الفساد، وقوانين الإثراء غير المشروع وغيرها، وإننا ماضون مع حلفائنا في عملنا والقيام بواجبنا تجاه أهلنا بغض النظر عن المعوقات التي تواجهنا”.