أعلنت رابطة أساتذة الجامعة اللبنانية في بيان اليوم الواقع في 2020- آذار- 17، أنه” لا يتوفر لجميع الطلاب الكومبيوتر والتلفون الذكي بسبب الأزمة الإقتصادية، وإن استخدام “الأون لاين” في الوقت نفسه لعدة أشخاص يبطىء الإنترنيت، وهذا الأمر سيفرض نفسه على الجامعة.
أضاف البيان أنه “لا تتوفر فرص متساوية لجميع الطلاب لجهة التعليم عن بعد والوضع العائلي، ولا يجب لأن يجتمع الطلاب في مكان واحد لاحتمال الإصابة بالوباء، إذ أنهم قد يعمدون إلى الدرس على كومبيتر واحد متوفر لأحدهم لذلك يجب توفير الإنترنيت السريع والسعة الكافية بسعر منخفض للطلاب.
ورأى أن هناك” حاجة لإجراء تقييم لهذه التجربة التي تقدم عليها الجامعة ليبني على الشيء مقتضاه، مؤكداً ضرورة استكمال وتمديد العام الجامعي مهما كان الثمن وطالت المدة، على أن يعاد إلقاء المحاضرات حالما يستقر الوضع.
وختم البيان:” إن الهيئة تشجع التعليم عن بعد ولكنها تطالب بأن لا يكون حالياً بصورة ملزمة إجبارية، إنما إختيارية لمن تتوفر لديه الظروف المناسبة، لإبقاء التواصل مع الجامعة والهيئة إذ تثمن عالياً النوايا الحسنة لإطلاق التعليم عن بعد، ترفض تدفيع أهل الجامعة أثمان ظروفهم الصعبة”.
وتمنت أن” تنتهي أزمة الوباء سريعاً وأن تعود الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت”.