أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للقاح هو الألم والاحمرار والتورم في موقع الحقنة، وفقاً لما نقلته جيسيكا ميغالا من موقع «ليف سترونغ» عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ففي التجارب السريرية للقاح فايزر، أبلغ 83 في المئة من المشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عامًا، عن ألم في موقع الحقن بعد الجرعة الأولى، وحوالي 78 في المئة شعروا بألم بعد الجرعة الثانية.
بالنسبة للقاح موديرنا، أفادت التجارب السريرية بأن حوالي 87 في المئة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا، عانوا ألماً في الذراع بعد الجرعة الأولى و90 في المئة لم يعانوا بعد الجرعة الثانية.
• في أي ذراع يجب أن نأخذ اللقاح؟
نظرًا لاحتمالية حدوث القليل من الألم في الذراع بعد التطعيم، يفضل أخذ الجرعة الأولى في الذراع غير المهيمنة (أي التي نستخدمها أقل)، وفقًا لجون سيغريتي، المدير الطبي لمكافحة العدوى والوقاية في المركز الطبي بجامعة Rush في شيكاغو.
يقول «إذا كنت تستخدم يدك اليمنى وأخذت الحقنة في الذراع اليمنى، فقد تعاني الألم أكثر، الأمر الذي قد يسبب لك الإزعاج».
• هل يفضل أخذ الجرعة الثانية في الذراع الأخرى؟
إذا كنت تحصل على لقاح فايزر أو موديرنا، وكلاهما يتطلب جرعتين، فلك أن تقرر أخذ الجرعة الثانية في الذراع نفسها أو التبديل. سيرغب معظم الناس بأخذ الجرعة الثانية في الذراع نفسها الأقل استخداماً.
ويوضح سيغريتي أن «هناك متسع من الوقت للتعافي بين الجرعتين. والتطعيم لا يسبب أي ألم للغالبية العظمى من الناس باستثناء الألم في موقع الحقن والذي يختفي في غضون 24 ساعة».
وقد يحدث تأثير جانبي محدد هو عبارة عن ظهور طفح جلدي أحمر أو حكة أو انتفاخ أو ألم في موقع الحقن في أي مكان من بضعة أيام إلى أسبوع. وليس بالضرورة أن يتكرر ذلك بعد الجرعة الثانية.