هل تُنسف جهود المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع لجهة تحصين عمل أصحاب المواقع الالكترونية؟

أصدرت نقابة المحررين بيان في ٢٠٢٠/٤/١٤ تدعو فيه العاملين في المواقع الالكترونية لتقديم طلبات إنتساب للنقابة وهذه مبادرة طالبنا بها من خلال المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عندما أطلق قبل ثماني سنوات السجل المؤقت للعلم والخبر الخاص بالمواقع الالكترونية، ونظم لقاءات مع هذه المواقع خصصت لوضع قواعد مهنية تحقق التقيد بأحكام القانون وتحد من المخالفات.

ويؤسفنا ما تضمنه البيان من تجن على الجهود التي يقوم بها المجلس الوطني للإعلام لجهة حماية الحرية الإعلامية عبرتحصين المواقع الالكترونية من خلال البطاقات المؤقتة التي يصدرها المجلس من أجل تسهيل عمل المواقع الالكترونية والإعلاميين ضمن حالة التعبئة العامة وتدابير حظر التجول.
بناء على ما جاء في بيان نقابة المحررين، يهمنا أن نوضح التالي:
-كنا نتمنى تضافر الجهود مع المجلس خلال السنوات السابقة لتنظيم الاعلام الالكتروني وضم العاملين فيه إلى النقابة الكريمة التي تذكرتنا مؤخرا.
– على مدى سنوات ونحن أصحاب المواقع الالكترونية حثنا المجلس على تنظيم أنفسنا مهنيا بانتظار صدور قانون الاعلام الجديد.
– إن قيام نقابة مستقلة لأصحاب المواقع الالكترونية لا تشكل أي ضرر على نقابة المحررين.
– نحن في المواقع الالكترونية نعتبر المجلس الوطني للاعلام الجهة الرسمية المخولة بمتابعة الآداء الإعلامي بما في ذلك المواقع الالكترونية، ولنا مطلق الثقة بقرارات المجلس وبرئيس المجلس الوطني للاعلام الأستاذ عبد الهادي محفوظ.
– نحن نطالب بسن قانون عصري يشرع عمل المواقع الالكترونية وينظمه تحت سقفه دون تمييز.