كانت هناك تقارير، الثلاثاء، تفيد بأن العشرات من موظفي السفارة الأميركية في دلهي كانوا من بين أحدث الإصابات المؤكدة هناك، لكن متحدثا باسم السفارة لم يؤكد أو ينفي ذلك.
وقال المتحدث لشبكة “سي بي إس” إن سلامة وصحة الموظفين وعائلاتهم من بين أعلى أولويات وزارة الخارجية.
وأضاف أن السفارة “تتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية صحة ورفاهية موظفينا، بما في ذلك تقديم اللقاحات”.
شعور مألوف
وبات الشعور بالعجز مألوفا في مدن الهند الآن، وليس هناك ما يشير إلى أن معدل الإصابات المتزايد على وشك البدء في الانخفاض بسرعة.
وقال عالم الأوبئة والخبير الاقتصادي، الدكتور رامانان لاكسمينارايان، “نحن في وضع قاتم حقا خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة”، مشيرا إلى وجود نقص في إمدادات اللقاحات.
وأعرب لاكسمينارايان عن قلقه بشكل خاص من أن الوباء الذي اجتاح مدن الهند ربما لم يصيب بالفعل الكثير من المناطق الريفية في الهند.
وحذر من أنه “مع استمرار التنقل بين مناطق كثيرة بحرية دون الالتفات إلى معايير كوفيد، لا يمكننا ثني المنحنى من خلال التركيز على الأماكن التي تشهد زيادات حالية”، مشيرا إلى الحاجة إلى إجراءات وقيود أكثر صرامة في جميع أنحاء البلاد الشاسعة.
من إحدى محارق الجثث في دلهي، قالت ليلي بريامفادا بانت ، الأحد، “لقد فقدت الأمل”.
كانت ليلى تشاهد جثة ابنها البالغ من العمر 40 عاما تحترق بعد أن أصيبت أسرتها بأكملها بالفيروس، حيث لا يزال زوجها في وحدة العناية المركزة، لا يعرف أن ابنه الأكبر توفي بسبب المرض.
وقالت للشبكة الأميركية: “أخبرني الأطباء أنه حال أخبرته (زوجها)، فلن ينجو”، مردفة: “إنه رئيس تنفيذي لشركة ومدير لعديد من الشركات (…) لكن لا يمكنه المساعدة بأي شيء”.
وكالات