أظهرت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يدخلون المستشفى بسبب أعراض فيروس كورونا المستجد، قد يعانون من آثار للمرض ومضاعفات ما يسمى بـ”كوفيد طويل الأمد”.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “ذا لانسيت”، فإن المخاطر بالنسبة للمصابين بالفيروس الذين لم يضطروا لدخول المستشفى، كانت أقل.
وتتبعت الدراسة أكثر من عشرة آلاف مصاب بفيروس كورونا المستجد في الدنمارك، في الفترة ما بين 27 فبراير 2020 وحتى 31 مايو من نفس العام، بسبب أنه لم يكن لدى علم الأطباء الكثير من المعلومات فيما يتعلق بالمخاطر بالنسبة لأولئك الذين لم يدخلوا المستشفى.
ووجدت الدراسة أن “الخطر المطلق لحدوث مضاعفات حادة بعد الإصابة بكورونا للذين لم تتطلب حالاتهم دخول المستشفيات منخفض”، لكنها طالبت بزيارة الطبيب العام أو العيادات الخارجية للمستشفيات بشكل دوري.
في أوائل فبراير الماضي، عقدت منظمة الصحة العالمية أول ندوة افتراضية مكرسة لما يسمى “كوفيد طويل الأمد” من أجل تعريفه بشكل صحيح وتسميته رسميا.
وفيما بدأت بعض الدراسات إلقاء الضوء على المرض، ما زال من غير الواضح سبب استمرار ظهور أعراض الوباء على بعض الذين أصيبوا به لأشهر، بما فيها التعب وتشوش الدماغ واضطرابات قلبية وعصبية.
وكالات