استشهد 8 فلسطينيين، بينهم 8 أطفال، فجر السبت، وأصيب آخرون في قصف لطائرات الكيان الصهيوني لمنزل وتدميره فوق رؤوس ساكنيه غربي غزة.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لوسائل الإعلام، فأن 8 شهداء بينهم 6 أطفال وامرأتان، وصلوا مستشفى «الشفاء» عبارة عن أشلاء متناثرة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة «أبو حطب» بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ولا تزال أعمال البحث عن مفقودين آخرين تحت ركام المنزل المدمّر جارية، حيث أدى القصف إلى دمار واسع في المنطقة المكتظة بالسكان.
بدوره، قال وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ هو طفل رضيع لم يتجاوز شهرين.
وأضاف «أبو الريش» في تصريحات متلفزة، أن كلمة «مجزرة» لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أنها قصفت مدينتي بئر السبع وأسدود برشقات صاروخية رداً على استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ، وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» أنها أطلقت ضربات مركزة بعشرات الصواريخ باتجاه مدينة سديروت، عقب قصف المنزل السكني.
ويواصل طيران الكيان الصهيوني شن غاراته على قطاع غزة المحاصر، واستهداف المدنيين، والأبراج والمبان المركزية في مدينة غزة، مستخدماً قرابة 300 طائرة «نصفها طائرات حربية».
وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، الليلة، استهداف تل أبيب مجدداً برشقات صاروخية.
واستدعى جيش الكيان الصهيوني 16 ألف جندي احتياط بينهم 9000 لدعم منظومة القبة الحديدية.
ومنذ أيام، تشهد المدن المحتلة فوضى عارمة بين الصهاينة والفلسطينيين داخل، وخاصة في المدن المختلطة -تضم عربا ويهودا-، وذلك عقب استشهاد شاب فلسطيني برصاص مستوطن في اللد (وسط).
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها شرطة الكيان الصهيوني ومستوطنون منذ شهر في القدس، وخاصة منطقة «باب العمود» والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد حكومة الاحتلال إخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
القبس