إنحسار أزمة البنزين لن يبدأ سوى بعد يومين!

وصل البنزين الى المحطات أمس من دون أن يغيّر ذلك في مشهد الطوابير الطويلة الممتدة أمامها، وما رافقها من زحمة سير خانقة، علماً بأن انحسار الأزمة، على ما يقول المعنيون، لن يبدأ سوى بعد يومين، مع ترجيح إعادة تجددها في آخر الشهر الجاري.

أزمة محطات المحروقات مستمرة، والمواطنون اللبنانيون أسرى سياراتهم على الطرقات، بانتظار تعبئة ما يتوفّر من البنزين، في حين يعلق آخرون على الأوتوسترادات أيضاً لساعات، بسبب الزحمة الخانقة التي يُسبّبها التوافد غير المنظّم إلى المحطات يوميّاً وحتى ساعات متأخّرة من الليل.

وافادت صحيفة الأخبار أن انحسار الأزمة، على ما يقول المعنيون، لن يبدأ سوى بعد يومين، مع ترجيح إعادة تجددها في آخر الشهر الجاري. 

صباحاً، أفادت غرفة “التحكم المروري” ان:

حركة المرور كثيفة على أوتوستراد الدامور باتجاه الناعمة بسبب التوافد إلى محطات المحروقات

حركة المرور كثيفة من الضبية باتجاه انطلياس وصولاً إلى الدورة

حركة المرور كثيفة من أوتوستراد كازينو لبنان باتجاه جونية وصولاً إلى ذوق مكايل

حركة المرور كثيفة من الجمهور باتجاه الفياضية بسبب التوافد الى محطات المحروقات.

أما الصورة على الطرقات الداخلية والفرعية فلم تكن مغايرة أبداً، فقد سجّلت زحمة سير خانقة بسبب صفوف السيارات التي تنتظر دورها أمام المحطات. 

KATAEB.ORG