في حين أثارت المقاطع التي التقطها عسكريون أميركيون لأجسام مجهولة الهوية، مثار جدل على المستويات كافة في الولايات المتحدة، أعلنت المخابرات الأميركية، الجمعة، في تقرير طال انتظاره أنه لا يوجد دليل على وجود كائنات فضائية.
إلا أنها أقرت في تقرير نشره مكتب المدير المخابرات القومية، أن عشرات الظواهر التي شاهدها طيارون عسكريون لا يمكن تفسيرها.
وأضاف أنه ربما لا يوجد تفسير واحد لهذه الظواهر، مؤكداً أنه لا يملك حاليا معلومات كافية في قواعد البيانات ليعزو هذه الحوادث إلى أسباب محددة.
جهد كبير
الجدير ذكره أن رئيس ناسا الجديد بيل نيلسون كان بذل جهداً لإجراء مزيد من الدراسة لتلك الأجسام خلال الشهر الأول له في المنصب.
وأوضح خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أجراها أوائل يونيو الجاري، أنه ليس من الواضح لأي شخص حتى في المستويات العليا من وكالة الفضاء الأميركية، ماهية هذه الأجسام فائقة السرعة التي رصدت من قبل طياري البحرية.
كما أضاف أنه لا يعتقد أن الأجسام الغريبة دليل على زيارة كائنات فضائية للأرض. وقال “أعتقد أنني سأعرف” إذا كان الأمر كذلك. لكنه اعترف بأنه سيكون من السابق لأوانه استبعاد ذلك كاحتمال.
أجسام مستطيلة وغامضة تتجول بسرعات عالية وسرية
وقال نيلسون: “لا نعرف ما إذا كانت من خارج كوكب الأرض، أو ما إذا كان عدواً”، معقباً “لا نعتقد أنها ظاهرة بصرية بسبب الخصائص التي وصفها طيارو البحرية”.
يذكر أن الأجسام الطائرة المجهولة لطالما كانت موضع جذب في الولايات المتحدة وخارجها، وقد تم تأجيج هذا الهوس في عام 2017 من خلال تقرير “نيويورك تايمز” حول العديد من الحوادث التي لاحظ فيها الطيارون العسكريون الأميركيون أجساماً مستطيلة وغامضة تتجول بسرعات عالية وسرية.