حان دور “الاوادم وولاد البيوت” للوزارات في الطوائف والمذاهب

اوضاع الطوائف في لبنان مزرية .والاسباب باتت واضحة، اذ لم يثبت معظم مسؤولي الطوائف في لبنان الا فشلهم في ادارة شؤون البلاد والعباد.
نحن بعد سنيين طويلة لمن حكم لبنان امام ازمة اخلاق وقيم سياسية في البلد وعلى مستوى الطوائف والمذاهب،

بدليل ان للفساد في لبنان جمهور يحميه، دون ان يفهم هذا الجمهور. ان الوطن وطنه وان مؤسسات الدولة ليست سلعة للبيع او الشراء او للسرقة والنهب
.
نحن امام واقع لا بد من تجديد القوى في الوزارات والادارات والمناصب، فهل تكون الظروف السوداء الراهنة مقدمة لتقدم الطوائف والمذاهب اصحاب الاكف النظيفة او طاقات قادرة على ان تستعيد ثقة المواطن بوطنه.
في الطوائف والمذاهب، والقوى السياسية اوادم وطيبون.لماذا لا يسمونهم للوزارات الخدماتية والمنتجة.كما الوزارات التي لها علاقة راهنا. بفقر معظم اللبنانيين .

على سبيل المثال لا الحصر وزارة الشؤون الاجتماعية،.واقترح دون مقدمات نبيل بدر رئيس نادي الانصار الرياضي، الذي كان رئيسا لمؤسسات محمد خالد الاجتماعية. ويفهم معنى مساعدة المحتاجين.. وللعلم انا لا اعرف الرجل ولم التقيه، ،لكنني اعلم كاعلامية وناشطة بالعمل الاجتماعي ، انه يعمل الخير داخل محتمعه ومنطقته دون ضجيج.

وكذلك يوجد في الطائفة الشيعية والطوائف المسيحية اهل خبرة واختصاص . منهم السيد جوزيف مرتينوس،. الذي له باع طويل في العمل الديبلوماسي والاجتماعي .في منطقته جبيل،وان اردت سرد اسماء عند الارمن والكاثوليك والدروز والارثوذكس.والشيعة من امثال المحامي معن الاسعد.
بالطبع القارئ يعتقد انها محاولات لتظهير اشخاص.في الحقيقة هكذا اعتدنا في لبنان.لكن لماذا لا نعتاد نحن كمواطنيين على تسمية الاوادم. بغض النظر عما سيقال او من يقرأ، فيتهمنا فورا بمصالح شخصية او نفعية.

الا ان الحقيقة ، هي محاولة تشجيع محتمعنا على اقتراح الاسماء ليشعر المسؤول اننا بدأنا نتابع.لاننا نريد في هذه الازمة..(ولاد بيوت)، يتمتعون بضمير انساني كوننا نعيش بازمة غير مسبوقة بتاريخ وطننا. والله من وراء القصد
ريما شرف الدين
كاتبة واعلامية
مقدمة برامج