جسي مراد
ليتني أعود إلى وحدتي أتفقد حرباً غرقت في ذهني، سوف أمضي إلى ذروة النسيان ، لكي تسير الوعود عاشقة لتلك الكائنات.
الغربة وسادة في بحور موجعة
في نفس ضاقت بها خطوات حكيمة.
قد أدرك الطغيان مصيري، فأصبح نشيداً قديماً اقتحم ذكرياتي المريرة، لذلك انتفض من خضم أحلامي ثائرة في موكب الحياة.
لماذا كان الهجر هاتفاً من صراخ الوعود الغامضة؟ للصمت وقت أما للنطق أوقات.
فوطني كأس مملوء بالحرية.