عقدت حركة “أمل” و”حزب الله” لقاء قياديا، بمناسبة عيدي الأضحى والغدير، وعلى أبواب شهر محرم، ضم عن الحركة: رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى فوعاني وأحمد بعلبكي، وعن “حزب الله” رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ووفيق صفا.
وتوجهت القيادتان إلى “اللبنانيين جميعا، والمسلمين خصوصا، بآيات التبريك لمناسبة الأعياد التي تلهم الإيمان والصبر والمحبة”.
وأفاد بيان مشترك الى انه تم خلال اللقاء “استعراض الوضع السياسي الخطير الذي وصل إليه الوطن، نتيجة الفراغ الحكومي وسائر الأزمات الحادة التي ترمي بأعبائها على المواطن في الدرجة الأولى”.
وشدد الفريقان على أن “الإسراع في تشكيل الحكومة، بعد تسمية الرئيس نجيب ميقاتي، هو البداية اللازمة والضرورية لإيقاف الانهيار ومباشرة المعالجات الطارئة للمشاكل المعيشية الخانقة. وفي هذا المجال، تم تأكيد ضرورة بذل كل الجهود الممكنة والمتاحة للوقوف بجانب الناس الذين يعيشون المعاناة اليومية في تأمين أبسط الحاجات، فهؤلاء الناس هم أمانة يجب الحفاظ على كرامتهم، وهم الذين أعطوا الوطن بالمقاومة والشهداء والانتصارات ما لم يعطه أحد، خصوصا أننا في ذكرى الانتصار التاريخي في تموز 2006، حيث كان التضامن والتآزر أحد أهم أسباب تحققه”.
وعن إحياء الشعائر الحسينية، دعا “حزب الله” و”أمل” الأهالي إلى “المشاركة في المجالس التي ستعقد هذا العام مع الالتزام الصارم والشديد ضوابط السلامة الصحية، منعا لانتشار الوباء، سائلين الله تعالى ببركة المناسبة القادمة وسيد الشهداء الحسين بن علي أن ينتهي هذا الوباء وأن يفرج عن وطننا وأن تدفع الأزمات الخانقة التي تحتاج دوما إلى جهود المخلصين والصادقين”.