إضاءة شموع واكاليل ورد في ذكرى إنفجار المرفأ في ساحة الشهداء في زحلة.

في الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت الكارثي اقامت مفوضية البقاع في كشاف التربية الوطنية وحركة شباب الشرق وقفة تضامنية مع اهالي ضحايا شهداء الكارثة التاريخية وعلى نية لبنان، تخللها وضع اكاليل من الورد واضاءة الشموع وتلاوة الصلاة في ساحة الشهداء في زحلة. بحضور مساعد القائد العام الدكتور سمير ديب، مفوض البقاع غسان صعب، رئيس حركة شباب الشرق طوني ابونعوم ، أعضاء من المفوضية العامة، مفوضية البقاع ، قادة أفواج البقاع ومجالس قيادتهم.
بعد النشيد الوطني اللبناني القى الاعلامي طوني ابونعوم كلمة جاء فيها : في ٤ آب ومنذ سنة تقريبا وبنفس الوقت تغير وجه لبنان، من سنة بقينا نسمع عويل المصابين ونحيب الأمهات وصوت تكسير الزجاج ونفتش عا مفقودين لايام. من سنة وقعت الكارثة ونزلنا افرادا وجماعات وجمعيات نساعد ونلملم جراح بيروت التي تكسرت عا أمواج الكره، والظلم والوحشية.
كرمال لي راحوا ، كرمال لي استشهدوا ، تشردوا ، نصابوا ، كرمال وجعن كلن ما رح ننسى، وما رح فينا ننسى الالم والوجع ما رح فينا نشيل من قدام عيوننا هول المنظر، وما رح نقدر نسكت أمات فقدت ولادها وراحوا. منوقف عا شرفة هالحياة وهي وعم تمرق من قدامنا قوافل التوابيت المحملة بجثث شهداء الرابع من اب توابيت عم تفح منها ريحة الحرية والتضحية والخلود.
لروحكن الخالدة كل احترام وتقدير، نحن اليوم بوقفتنا عم نصللي بركي السما بتسمع اصواتنا وبيتردد صداها عا موج البحر تتسافر محملة بكلمة وحدة منحبكن ، ما رح ننساكن، ورح نضل نتذكركن.
بعدها تحدث مساعد القائد العام الدكتور سمير ديب قائلا : النسيان لن يأتي يوما والغضب لن يخف من ثقل الأوجاع ولا الكلام المنمق ولا الاشادات البطولية تخفف من الأوجاع حيث رحيل الاحبة أقصى أنواع الألم. ان تبقى ضحايا ٤ أب ذكرى في خاطرنا دون معرفة الحقيقة أنه لأمر غريب .غريب أمر هذه الحكومات .غريب أمر أهل القضاء أما حان وقت الحقيقة ؟ ان قول الحق فضيلة عظمى مهما كان الأمر صعبا لأنه افضل من الصمت القاتل .فعندما تضع السياسة لجاما في فم القضاء ستضع حتما سرجا على ظهره طوال العمر . أما أنتم من في السماء فإذا للموت قيمة فلموتكم الف رهبة ورهبة . رحم الله ضحايا ٤اب واسعف المصابين امين .
واختتم اللقاء بتحية من مفوض البقاع القائد غسان صعب الى كل المشاركين بالوقفة التضامنية متمنيا للبنان الامن والسلام، ولارواح الشهداء الخلود، ولاهاليم الصبر، ولكل المتضررين الفرج. لان الأمل بقيامة لبنان تبقى اساس استمرارية الحياة والدم الذي يجري بالعروق.