لا شك أن لقاحات «كورونا» تحمي بشكل كبير من خطر الوفاة وتساهم في الاستشفاء من مضاعفات المتحور دلتا، لكن هل يمكن لها المساعدة في حماية كبار السن من الخرف ومرض ألزهايمر؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أن كبار السن الذين يتم تطعيمهم ضد أمراض، مثل التيتانوس وحتى الإنفلونزا هم أقل عرضة للإصابة بألزهايمر، وهو السبب الرئيسي للخرف. حيث تفترض العديد من النظريات أن اللقاحات تولد استجابة مناعية يمكن أن تقلل الالتهاب في الدماغ، وتحد من فقدان الخلايا العصبية وتدهور الإدراك.
من بين تلك الدراسات، تتبعت دراسة ما يقرب من 3600 كندي فوق سن الـ65، حيث وجد الباحثون أن التطعيمات السابقة ضد الدفتيريا والتيتانوس وشلل الأطفال والإنفلونزا ارتبطت على التوالي بنسب %59 %40 %25 أقل خطراً بالإصابة بألزهايمر.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الدراسات الأحدث لا تزال تجد ارتباطاً مفيداً للغاية بين اللقاحات وألزهايمر. فقد كشف مقال بحثي نُشر في مجلات علم الشيخوخة أخيراً العلاقة بين ألزهايمر ولقاح Tdap (الكزاز والسعال الديكي).
ووجدت دراسة أخرى في كلية الطب ماكغفرن بجامعة تكساس أن كبار السن الذين تلقوا لقاحات الإنفلونزا كثيراً وحصلوا على لقاحهم الأول قبل بلوغهم الستين من العمر كانوا أقل عرضة للإصابة بألزهايمر.
القبس