سُحبت جائزة “إيمي” من الحاكم السابق لولاية نيويورك، أندرو كومو، بعد أن دفعته اتهامات بالتحرش الجنسي إلى الاستقالة.
وكان أندرو كومو قد نال جائزة “إيمي” تقديرا لإنجازاته المتلفزة خلال الأشهر الأولى من الوباء، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وسطع نجم الحاكم الديمقراطي الذي تولى هذه المهام سنة 2011، بفضل مؤتمرات صحفية يومية قصيرة، اعتُبرت “منطقية ومطمئنة”، خلافا لحال الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وُصفت خطاباته بشأن الجائحة بأنها “مشتتة”.
وأشادت أكاديمية التلفزيون بهذا الأداء، ومنحت كومو جائزة “إيمي” تقديرا لجهوده، إلا أنها أعلنت، الثلاثاء، غداة مغادرته مقر الحاكم الرسمي في ألباني، عن سحب الجائزة منه.
وجاء في بيانها: “أعلنت الأكاديمية الدولية أنها على ضوء تقرير المدعية العامة في نيويورك الذي تلته استقالة أندرو كومو من منصب حاكم الولاية، قررت أن تجرّده من جائزة إيمي الخاصة للعام 2020″.
ولطالما دحض كومو هذه الاتهامات، لكنه أعلن عن تنحيه عن منصبه في العاشر من أغسطس، إثر ضغوطات ومناشدات من حزبه، أبرزها من الرئيس جو بايدن.
وحلّت محله الديمقراطية كاثي هوكل، التي أصبحت بذلك أول امرأة تتولى منصب حاكم ولاية نيويورك.