خيوط الإنكسار

جسي مراد

كفاك ذلاً وانعتاق في زمن لبس ثوب الاحتكار….
كفاك غدراً… كفاك انكسار…..
فمن اين اتت تلك الهياكل لكي تتصفح من جودة الكلام…؟
فالأبرياء ظلمهم موكب الحق…
وزالت من اعماقهم الاحلام…
اسماء ٌ اختلفت عن بعضها…
وترنمت على كحولها انماط….
هل من يدعى خريفٌ ….؟
هل من يغسل رعود الخبثاء؟
فخوفنا اصبح مبطناً في ظلال الموت يتخمر…

امتلأت
انفسنا بالكآبة…
وتعلقت شعلتها جاريةً … عند عقابات العار.. . تطوف في الاحزان…
فتجمدت دماؤها تحت ركامها تغوص…

فهل من خيوط تفصلنا. عن عاصفة الحقد وعن قيود الاجيال؟