الصلاة والابتهال للشفاء من الفيروس كورونا

 

 

أصدرت مؤسسة “العرفان” التوحيدية، بناء لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بيانا أشارت فيه إلى أنه “قال الله تعالى في كتابه العزيز: “قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون”، وقال عز وجل: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين. استجابة لمضمون هذه الآيات المنزلة وهذا القول الحق، وانطلاقا من قلوب مؤمنة، خاشعة، معترفة، راجية رحمة الله وعفوه تعالى، تأكيدا على واجب التضامن الروحي وأهميته، تدعوكم مؤسسة العرفان التوحيدية لتلقف مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بتعميم مضمون النداء الإنساني الذي أطلقته للتعبير عن ذلك بالصوم والصلاة والدعاء وعمل الخير اليوم الخميس، في مواكبة روحية عالمية للقيمين على الأبحاث العلمية ومعالجة المصابين والمهتمين بالوقاية، راجية من المشايخ الأجلاء وجميع الأخوة والأخوات، المؤمنين والمؤمنات، عقد نية اليوم الخميس، الموافق 21 رمضان 1441 ه، على التقرب من الله تعالى والرجاء والدعاء إليه، ورفع الصلوات والابتهال للخلاص والشفاء من الفيروس القاتل ومن الأوبئة المميتة المختلفة، كما ترجو أن يكون هذا النهار العالمي منطلقا لتعزيز مبادرات عمل الخير ودعم المحتاجين صحيا واجتماعيا، في ظل ما يعانيه الناس جراء الأزمات الصحية والاقتصادية والمالية المتفاقمة”.

وختم: “كلنا مدعوون لتأكيد الثقة بالله تعالى، وبعقيدتنا التوحيدية سبيلا للخير والخلاص، والتعبير عنها صياما خالصا وصلاة خاشعة ودعاء صادقا وعملا إنسانيا خيرا، والله سبحانه وتعالى نعم المعين النصير، وهو السميع المجيب، لقوله الصادق: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”.