جسي مراد
عادت لهوتي تغوص في جذع العناق…
فأحببتك مرتين لكي يمطر الاشتياق رداء كلماتي …
هل يكفيك اختصار ماضيَّ .؟
هل يكفيك نبيذُ الخدر الجبار؟
شهوة انعكست ارقامها في رمح من الثمر تتغارب…..
ابصرت رياحاً من العطار تتقاربُ..
فتنحجب نجومها من اسفل الصمت تخيلُ قطرة من الانوار…
صخبٌ ذاق الدمع من اهوال ليلك المحبب…
هل من يهوى الهزل يتصافح الخيال؟
في سحابة الوعر يتحرى …
لكي يرطب كأساً في موقد العقاب ..
لقاء كانت وقوده مظلة تنغرس في احشاء النار …
فأجزاء تخمرت .. فعزفت لحناً يتعبد بها عشقٌ في شرع الهواء…
يسقط العمر بين قبلة الامس…
وقبلة تتواعد على الاغصان تغنيها اضواء العظماء..
.ومن يشتاق لخاطرٍ غرقت به سطورا…ً طردت ولم يبقى من نثرها… همس ….
احببت قبلتك …
في جفى عنقود ٍ من بلادي…
فأحببت من هناك… عبوديتك…
احببت من هناك… تضحيتك…
احببت من هناك … شقاك…
احببت من هناك… سرابك . .
وبين جروف الخرائب
عشقي للبرقع اصبح نارياً…
متوطئاً لعمقي الدفين…
في مسقط الانسانية سائرة في خطاك…
ايتها الاشواك منى يجئ حسك الفرس لكي يسعف الانفاس؟
فالنفس تاهت في قسمة الاستبداد…يتعمق متذهب…ومتعبد…ومشتاق.
مهتز… في وجود الاساس…
.
مشتاق للعناق…
في القيود والنواح…
متفكراً يحدق الفراغ .. .
لكي ينفع القلب… ضجيجاً من اشواق.. وخيال… من ابتسامة ..سامية…
اينطفئ مداد صفحتي ..تحت اقدام الفخر اكليلاً من النفوس في انحاء الفضاء…؟!