رأت وزيرة الاعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، في مداخلة لـ”اذاعة لبنان” ضمن برنامج “صالون الجمعة” مع الزميلة منى باز، “ان الاعلام هو الجندي المجهول الذي يعمل في اصعب الظروف وليس فقط في ازمة الكورونا”، مشددة على المحافظة على حقوق الاعلامي من خلال شقين، “الاول ضمان ممارسته لعمله بحرية مع الأخذ في الاعتبار عدم التسبب بالاساءة الى الامن القومي او المس بالكرامات، والثاني المالي بتقديم الحوافز والتسهيلات له وللوسائل الاعلامية للنهوض بالعمل”.
وعن التعيينات في “تلفزيون لبنان”، قالت عبد الصمد: “اختيار الأسماء الثلاثة من صلاحية الوزير وسلطته ومن ثم يرفعها الى مجلس الوزراء. اما كيف يختارها، فكل وزير لديه آلية. نحن نعتمد الشفافية والموضوعية، مع مراعاة التوازن الطائفي المكرس في الدستور – المادة 95. نجمع السير الذاتية ونجري المقابلات لنختار الاسماء في ضوء المعايير العامة المحددة سلفا للتوظيف في القطاع العام”.
اضافت: “نعمل حاليا ليس فقط على تعيين الرئيس، وانما ايضا الاعضاء الخمسة. ونستخدم حاليا منصة وزارة التنمية الادارية لاستقبال طلبات المرشحين لغاية 20 من الشهر الحالي”.
وسئلت عن الخطة الاستراتيجية لوزارة الاعلام، فشددت على “ان الاعلام العام يجب الا يكون تابعا لاي وصاية سياسية، بل يجب ان يكون حرا ضمن ضوابط معينة، وغير موجه او تابع للدولة، انما لخدمة المواطن. من هنا ضرورة وجود جهاز للرقابة على الاعلام العام والخاص ايضا، وجهاز تنظيمي للقطاع لديه سلطات تنفيذية و تقريرية”.
وأوضحت ان “الاقتراح يشمل وجود منصة موحدة للاعلام العام تضم كل اجهزة الاعلام العام من تلفزيون واذاعة ووكالة وابحاث ومديرية دراسات”.
وشددت على ضرورة “ان يكون للاعلامي نقابة تحميه”، وقالت: “نحن بصدد النظر في مشروع القانون المقدم سابقا حول تعديل شروط الانتساب الى النقابة لتشمل جميع الاعلاميين”، داعية الى “اعادة النظر بسائر النقابات، لان الاعلامي يجب ان يكون تابعا لنقابة واحدة هي نقابة الاعلاميين”.
وعن موضوع وباء كورونا، قالت: “بعدما كنا في مرحلة الاحتواء عدنا الى مرحلة الانتشار، وهذا أمر اصعب ولا سيما اذا كان المصدر غير محدد”، آملة ان “تكون النتائج مرضية لندخل بعدها في المرحلة الرابعة، فقرار الاقفال مرتبط بالنتائج على الارض وليس فينا”.