جدد “تجمع المحامين المقاصديين والغيارى” في بيان اليوم “رفضه المطلق لأي مس يطال شعار جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية برموزه الإسلامية الثابتة والواضحة.
واكد بأن “جمعية المقاصد كانت ولا تزال وستبقى ام الجمعيات وأم المؤسسات الإسلامية وستبقى نبراسا ومنارة في لبنان والعالم العربي وإن اعترتها بعض الصعوبات في الآونة الأخيرة”.
واشار الى ان تحركا عفويا وطبيعيا من المحامين المقاصديين والغيارى جرى “لحظة الإعلان عن تغيير الشعار القديم بآخر يعبر عن انحراف نهج الجمعية القائم على مبادىء الشريعة الإسلامية الغراء حيث أن الشعار يرمز الى المبادىء والأسس المتبناة من حامليه”.
وقال: “بما أن مجلس أمناء جمعية المقاصد قد أقر في جلسته المنعقدة بتاريخ 11 الحالي التغيير الحاصل لشعار الجمعية القديم الذي يحتوي على آية قرآنية وسنبلتين ترمزان للعطاء في وحي قرآني وإيماني عميق، علما أن البيان جاء ملتبسا بل مبهما بعد أن أوحى بأن الجمعية لم تتخل عن الشعار القديم، كذلك فإن البيان لم يتلقف مبادرة أبنائه المقاصديين بإيجابية وحسن نية بل تم كيل الإتهامات لهم ووصفهم بالضجة المفتعلة”.
واثنى التجمع على “الإقرار الصادر عن مجلس الأمناء في جلسته المنعقدة لجهة ما صدر على لسانهم من تمسكهم بالشعار القديم وعدم المس فيه إلغاء أو تعديلا، مخالفين بذلك قرار رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو، الذي أفصح عنه بتشدد للتغيير الكلي للشعار”.
وأكد “حرصه الدائم على استمرار النهج المقاصدي السمح والمعتدل وترجمة ذلك فعليا عن طريق مبادرتنا بتشكيل لجنة للمساهمة في إعادة دور الجمعية الرائد والسهر على مسارها تحقيقا لأهداف أجدادنا المؤسسين الأشراف مع لمسة تطوير إيجابية تبقي على دور الجمعية الرائد لما فيه مصلحة المسلمين في هذا الوطن ومصلحتهم مع باقي مقومات الشعب اللبناني. مؤكدين استعدادنا التام لوضع كافة الامكانيات المتاحة لنهضة الجمعية”.