ما هو سلاح إسرائيل المدمر

ويستخدم الجيش الإسرائيلي الطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها لجمع المعلومات الاستخباراتية عن القطاع، ولرصد الأهداف، وقصف بعضها في الكثير من الأحيان، كما أنها تركز على استخدام طائرات “الكواد كابتر” في مهام استطلاعية وانتحارية.
وفي وظيفة أخرى لهذا النوع من الطائرات، يقوم الجيش الإسرائيلي في استخدامها بالحرب النفسية على سكان قطاع غزة، سواء من خلال بث الرسائل التحريضية على حماس، أو الدعوات الخاصة بالنزوح، أو نباح الكلاب وصراخ الأطفال وإزعاج السكان.
وأوضح زقوت، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “أصوات نباح الكلاب وصراخ الأطفال تسبب الأرق وصعوبة النوم لدى فئة الكبار من الرجال والنساء، كما أنها سببًا في الخوف والتبول اللاإرادي والمشاكل النفسية لدى الأطفال”.
وأشار إلى أن “النتائج التي تحققها تلك الطائرات على الوضع النفسي لسكان غزة صعبة للغاية، وتخدم الجيش الإسرائيلي وأهدافه المتعلقة بإرهاب السكان وتهجيرهم كبيرة للغاية”، محذرًا من خطورة أثر استخدامها على التكوين والبنية النفسية للسكان ولفئة الأطفال بشكل خاص.
وشدد المختص النفسي، على أن “استخدام هذه الطائرات يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان، ويمكن أن يؤدي إلى المزيد من الأمراض النفسية المعقدة، علاوة على الأمراض العضوية، كما أنها تزيد من معدلات العصبية والضغط النفسي”.