عقدت الهيئة الإدارية لـ”جمعية بوزار للثقافة والتنمية” اجتماعا بواسطة الوسائل الإلكترونية، ناقشت خلاله الواقع الراهن.
ورأت في بيان أن “الأوضاع المعيشية زادت تفاقما”، معتبرة أن “الأزمة الإقتصادية والمالية والنقدية أدت الى التفاقم والانهيار، نتيجة إمعان السلطة والحكومة في اتباع السياسات التي أوصلت البلد لهذه الأزمات، كالمحاصصة في التعيينات، والتدخل في القضاء، والتعامي عن الاصلاحات، خصوصا في الكهرباء والاتصالات”.
ولفتت الى أن “مشهدية 6 حزيران أكدت أن انتفاضة الغضب مستمرة وأن الآلاف الذين تدفقوا الى ساحتي رياض الصلح والشهداء، يمثلون عينة من الشعب اللبناني الغاضب من هذه السلطة الفاسدة والعاجزة”.
ورأت أن “الشعارات التي حملها المنتفضون، بما فيها الشعارات السيادية، التي تربط تراجع الاقتصاد وصولا للانهيار بوحود سلاح بإمرة دولة خارجية، تعبر عن التنوع الديمقراطي ضمن مجموعات الانتفاضة. ولا يحق لأي مجموعة أو حزب أو تيار أن يفرض رأيه وشعاراته على الآخرين”.
ودانت الهيئة “إطلاق الشعارات المذهبية والممارسات الفتنوية في أكثر من منطقة من قبل القوى المتحكمة بالسلطة بواسطة فائض القوة”، متمنية على “جميع مجموعات الانتفاضة التنبه من فخ اللجوء للعنف، بما فيها فخ التصادم مع القوات الأمنية والعسكرية”. ودعت “المنتفضين الشماليين، والطرابلسيين خصوصا الى ابتداع وسائل نضالية سلمية”.
ودعت نقابات المهن الحرة “وفي مقدمها نقابة المحامين وجميع قوى المجتمع المدني الواسع إلى الالتفاف حول اتفاق ودستور الطائف، بمواجهة دعوات مشبوهة وبالغة الخطورة من هنا وهناك على البلد الصغير”.