أكد اتحاد بلديات الشقيف في بيان أن “كل ما ورد في البيان الصادر عن تجمع وعي عن ملابسات ما حصل في معمل الكفور لفرز ومعالجة النفايات، غير صحيح جملة وتفصيلا، وان زج اسم حركة أمل في البيان هو محض افتراء وتضليل”.
وقال: “تبيانا للحقيقة التي تعمد بيان وعي طمسها، يؤكد الاتحاد أن جل ما حصل ان خمسة اشخاص عرفوا عن انفسهم بناشطين بيئيين ارادوا زيارة المعمل فتم استقبالهم من قبل الموظف المختص وتم السماح لهم بزيارة المعمل ضمن النطاق المسموح به في الباحة الخارجية، في حضور الاشخاص المكلفين من قبل الاتحاد بمهمة حراسة المعمل”.
أضاف: “غير أن الناشطين تجاوزوا ذلك وأرادوا الدخول عنوة الى داخل حرم المعمل، حيث تم اعتراضهم من قبل المعنيين من الشركة المشغلة وحصل تشابك بالايدي وتراشق بالحجارة أدى إلى إصابة أحد حراس المعمل فى رأسه مما استدعى نقله الى المستشفى. وعلى الفور بادر اتحاد بلديات الشقيف الى فتح تحقيق اداري لكشف ملابسات ما حصل كي يبنى على الشيء مقتضاه”.
وختم: “ان اتحاد بلديات الشقيف يهيب بتجمع وعي وسواه من الأطر البيئية توخي الحقيقة من مصادرها قبل نشرها. وأرفق الاتحاد بيانه بصور للعامل قاسم درويش الذي تم الاعتداء عليه”.