أعلنت كوبا التي يعتمد اقتصادها إلى حد كبير على السياحة، أمس، إعادة فتح حدودها في الأول من تموز أمام المصطافين، لكن في البداية في جزرها الصغيرة فقط من دون الاختلاط مع جميع سكانها.
وقالت وزارة السياحة في بيان: “بدءا من الاول من تموز، ستبدأ السياحة الدولية في كايو لارغو وكايو كوكو وكايو غييرمو وكايو كروس وكايو سانتا ماريا”.
وتقول كوبا التي سجلت 2280 إصابة و84 وفاة، إن الوباء تحت السيطرة على أراضيها.
وترددت الجزيرة لفترة طويلة في إغلاق حدودها أمام السياح مع تفشي وباء كوفيد-19 في أنحاء العالم لكنها فرضته في 24 آذار.
وفي العام 2018، أدخل السياح 3,3 مليارات دولار إلى الاقتصاد الذي يعاني بشدة بسبب العقوبات الأميركية.
وتظهر الأرقام الرسمية انخفاضا بنسبة الثلث (33,2 في المئة) في عدد السياح الذين دخلوا الجزيرة في الربع الأول من السنة.
وقالت كوبا إنها ستجري اختبارات لكل الزوار الذين يدخلون البلاد، كما ستفرض وجود فريق طبي في كل المجمعات السياحية والفندقية.