شددت وزيرة العمل لميا يمين، على أن “الحكومة منكبة على معالجة الوضع المالي، رغم أنها غير مسؤولة عما وصل إليه سعر صرف الدولار مقابل الليرة، وهي لن تتهرب من مسؤولياتها”، مشيرة الى أن “الخطة الاقتصادية والمالية ترتكز على التمويل الخارجي، من هنا أهمية أي حوار لتوحيد وجهات النظر والسير بالمفاوضات لنتيجة أفضل”.
ولفتت في حديث عبر “صوت كل لبنان”، إلى أن “رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، مع كل مبادرة تصب في مصلحة الوطن، في انتظار جدول أعمال لقاء بعبدا وما سينتج منه من توصيات”.
وأوضحت أن “الحكومة تعمل على اتخاذ قرارات لحماية لبنان من تداعيات قانون قيصر، وقد تتجه الى مفاوضات من أجل بعض الاستثناءات”.
وعن ملف التعيينات، أشارت الى أن “اعتراض تيار المرده عليه، سببه الآلية المتبعة والمحاصصة لا التشكيك بكفاءة الأشخاص”.
وقالت: “دورنا في الحكومة مستمر ولم ينته، ونعتبر أن لدينا مسؤولية وطنية سنستمر بها، أما في حال وجود إرادة شعبية ووطنية بأن تتغير هذه الحكومة فنحن لا نتشبث بأي موقع”.
وعن حكومة الوحدة الوطنية سألت عن مدى نجاح هكذا نوع من الحكومات، وقالت: “في المستقبل من الأفضل الاتجاه نحو حكومة فيها موالاة، وفي المقابل معارضة تحاسب وتقيم عمل الحكومة”.
وردا على سؤال عن الاتجاه شرقا من أجل تمويل الإصلاحات، رأت أن “أي بداية هي لحل ملف الكهرباء، وإن كانت من الصين فمرحب بها”.