وجهت جمعية جاد، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، رسالة الى وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، جاء فيها: “نتوجه الى معاليكم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بهدف إعلاء الصرخة حول آفة الإدمان التي أصبحت تهدد الأمن الإجتماعي في مجتمعنا اللبناني، إنطلاقا من وقائع ميدانية نتابعها ونختصرها لمعاليكم في النقاط التالية:
إرتفاع غير إعتيادي لنسب الإنتحار في لبنان،
إزدياد حالات العنف الأسري التي تضاعفت في الآونة الأخيرة،
إرتفاع الفاتورة الصحية لتصل الى حدها الأعلى في منطقة الشرق الأوسط،
إرتباط حالات القتل والإجرام بعامل المخدرات حيث يصنف المساجين في خانة المدمنين.
وعليه نتوجه إلى معاليكم، للإلتفات نحو مراقبة عمل مكتب مكافحة المخدرات، خاصة أن علامات إستفهام كبيرة برزت في الآونة الأخيرة حول أدائه. علما أن هذا المكتب عينه قد حقق إنجازات كبيرة في هذا المجال مقدما شهداء، ويستحق التجهيز بالعتيد والعتاد والتقنيات الحديثة لأجل الاستمرار في عمله على أكمل وجه.
وبعد، تبقى إنجازات فرع المعلومات كبيرة من حيث توقيف تجار ومروجين ومصادرة كميات كبيرة لم تحققها جهة معنية سابقا في لبنان، علما أن هذا الفرع يعمل خارج إطار صلاحياته في عملية مكافحة المخدرات لأجل خدمة لبنان.
أما عمليات تلف المخدرات المصادرة، فهي تتم بإشراف القضاء المختص دون الإعلان عنها من خلال حضور جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وضباط الإرتباط”.
وختمت الرسالة: “أخيرا نطلب من معاليكم تحديد موعد بهدف وضع إستراتيجية واضحة لمواكبة التطورات وتفاقم المشكلة التي نواجهها على صعيد مكافحة المخدرات في لبنان”.