شقير: أزمة النفايات قد تطل برأسها في أي لحظة

 رأى النائب الدكتور علي درويش، خلال زيارته لقرية بدر حسون البيئية، أنه “رغم حركة الاقتصاد الضعيفة بسبب الأزمات الطارئة، هناك مجموعة كبيرة من الاقتصاديين الذين يقومون بجهد كبير للاستمرار ضمن الامكانات المتوافرة، ووجب دعم القطاعات الصناعية والزراعية التي تعتبر طريق الخلاص لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين”، وقال: “هذا ما أشرنا إليه خلال اجتماعاتنا المتتالية في لجنة الاقتصاد البرلمانية، وقرية بدر حسون البيئية نموذج من الاقتصاد المقاوم والمستمر في حالة الطوارئ التي عصفت بنا”.

وجاءت زيارة درويش للقرية البيئية تكريما للقائمين عليها وتقديرا لجهودهم بالتعاون مع جمعية “الدار العالي” في المساهمة بالوقاية من جائحة “كورونا” من خلال توزيع عينات للمستشفيات والمواطنين، وتقديرا ل”دور القرية الصناعي الرائد وتأمينها فرص عمل للشباب في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة”.

وأكد درويش “دعم القرية البيئية والتعاون لاستمرار هذه المسيرة الصناعية المحلية اللبنانية العالمية الانتشار، التي أعطت فرص العمل للعديد من الشباب الطرابلسي والشمالي مشكلة تنمية مستدامة، والتي تعتبر نموذجا للصناعة اللبنانية يحتذى به على المستويين الانتاجي- الصناعي والابداعي”.

بدوره اعتبر المدير التنفيذي للقرية أحمد حسون ان “فريق القرية يعتبر من أبطال الصناعة، وسنبقى مثابرين في الصناعة والانفتاح على الخارج رغم الظروف والأزمات التي نمر بها، وسنقوم بكل ما يمكننا للاستمرارية في ظل الوباء المنتشر عالميا والوضع الاقتصادي في لبنان”. وشكر درويش على دعمه.

من جهته أكد مدير التسويق والعلاقات العامة أمير حسون أن قرية بدر حسون البيئية “تعتبر بكل فخر غرفة عمليات طرابلسية شمالية بالتعاون مع الدكتور علي درويش، بحيث نحاول أن نقدم صورة مميزة عن طرابلس ولبنان والصناعة في هذا الوقت الذي نشهد فيه ارهابا اقتصاديا يمارس اعلاميا وواقعيا مع أزمة الدولار”. كما أكد “الاستمرارية مع الدعم المميز الذي نلمسه في المجتمع الطرابلسي”، آملا “ان يبقى الإنتاج المميز يخرج من لبنان الى كل العالم”.

في الختام قدم درويش درعا تقديرية للقائمين على القرية، مؤكدا “التعاون وتأمين الدعم المطلوب للصناعة اللبنانية المميزة”.