جوائز ناجي نعمان الأدبية توجت 77 فائزا كتبوا في 47 لغة

 حقق عدد المرشحين المتقدمين لنيل جوائز ناجي نعمان الأدبية رقما قياسيا هذا العام قد يكون سببه حجر فيروس كورونا، إذ بلغ 3034 مشتركا ومشتركة، جاءوا من 78 دولة، وكتبوا في 47 لغة ولهجة، هي: العربية (الفصحى والمحكية في أكثر من لهجة)، الفرنسية، الإنكليزية، الإسبانية، الإيطالية، الرومانية، الصربية، الصينية (التقليدية والمسهلة)، الألمانية، الألبانية، اليابانية، الكورية، المنتنغرية، البولونية، البرتغالية، السلوفاكية، التركية، النروجية، النيبالية، الأودية (من لغات الهند)، البنجانية، الروسية، الكريولية السيشيلية، الأسوجية، التايوانية، التيلوغو، الفيتنامية، لغة اليي (من اللغات الصينية التيبتية)، اليوروبا، الأرمنية، الأذرية، الكرواتية، التشيكية، الدزونخا (اللغة الوطنية في البوتان)، الإستونية، الفارسية، اليونانية، الهندية، الهنغارية، المقدونية، المندارية، المنغولية، البلغارية.

وجاء قطاف الموسم الثامن عشر، جوائز نالها 77 فائزا وفائزة، وتوزعت على 5 جوائز استحقاق، و48 جائزة إبداع (منها 9 من خارج المسابقة)، و23 جائزة تكريم عن الأعمال الكاملة، وجائزة نبوغ واحدة هي الثالثة منذ إطلاق الجوائز في العام 2002، نالها الشاعر الكرواتي إيفان غاتشينا.

وأما جوائز التكريم فنالها كل من الشاعر والناقد أجيم فينسا (ألبانيا/الكوسوفو)، الشاعرة أني جونسون (من قبيلة الشاوني/الولايات المتحدة الأميركية)، الشاعرة والقاصة والناقدة الأدبية شانتال دانجو (فرنسا)، الشاعرة شن هسيو-شن (تايوان)، الشاعر دانغ ثان (فيتنام)، الشاعر والقاص دانييل دوبور (فرنسا)، الشاعر والكاتب ديليب موهابارتا (الهند)، الشاعر والناشط الثقافي جوزف بيرولو (كولومبيا، وهو من أصول إيطالية)، والشاعر والباحث والمترجم عماد غزالي (مصر)، الشاعرة والصحافية ماغي فور-فيدو فيجاي-كومار (السيشل)، الشاعر والصحافي والمترجم يوان بابا (فويفودينا/صربيا)، الشاعر والفيلسوف جرنيل سينغ أناند (الهند)، الشاعر والأكاديمي جوري تالفت (إستونيا)، الشاعرة كيكومي شيمودا (اليابان)، الشاعر ليوبينكو يليتش (صربيا)، الشاعر والصحافي مرينه درغويسثي (رومانيا)، الأديبة والناشطة الاجتماعية ماري عنداري كلش (لبنان)، الشاعر والخطاط منغرن وانغ (الصين)، الشاعر ميشال إرلان (فرنسا)، الكاتبة والمخرجة السينمائية أودفيك كليف (النروج)، الشاعر والناقد والمسرحي ستريتن بيروفيتش (المنتنغرو)، والشاعر والمترجم والأكاديمي ف. ف. ب. راما راو (الهند)، والشاعر والباحث يوسف مصطفى شحادة (فلسطين/سوريا).

وسيتم خلال شهر أيلول المقبل نشر الأعمال الفائزة، جزئيا أو بالكامل، في كتاب الجوائز لهذا العام من ضمن سلسلة “الثقافة بالمجان” التي تصدر عن مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان، كما ستوزع الشهادات الخاصة على الفائزين، مع العلم بأن تلك الشهادات تمنح هؤلاء عضوية “دار نعمان للثقافة” الفخرية.

إشارة إلى أن جوائز ناجي نعمان الأدبية تهدف إلى تشجيع نشر الأعمال الأدبية على نطاقٍ عالمي، وعلى أساس إعتاق هذه الأعمال من قيود الشكل والمضمون، والارتقاء بها فكرا وأسلوبا، وتوجيهها لما فيه خير البشرية ورفع مستوى أنسنتها. ونظرا للإقبال الهائل على الاشتراك في هذه الجوائز، تقرر منذ عشرة أعوام خفض نسبة الفائزين فيها إلى ما دون الخمسة في المئة من عدد المشاركين كل عام، وقد بلغت النسبة هذا الموسم نحو اثنين ونصف في المئة.