جمعية نضال من أجل الإنسان عن حادثة اغتصاب الطفل السوري: يجب إنزال أقسى العقوبات على المعتدين

اعتبرت جمعية “نضال لأجل الإنسان أن “جريمة إضافية ضد حقوق الطفل في لبنان كادت تمر دون عقاب”. وقالت في بيان اليوم: “اغتصاب جنسي تعرض له طفل سوري على يد مجموعة وحوش بشرية لم يروا في عملهم المشين سوى طريقة للتبجح وإشهار نفسياتهم المريضة.
إن هذا العمل البربري لا يجب أن يمر كحدث عابر، بل ينبغي أن تنزل أقسى العقوبات الممكنة على المعتدين، وأن لا يسمح بإعطائهم أي ظرف تخفيفي كي لا تتكرر اعتداءات مماثلة ويتصور المجرمون أنهم يتمتعون بحصانة من محيطهم أو من عائلاتهم”.

أضافت: “إن جمعية “نضال لأجل الإنسان” إذ تثمن قيام القوى الأمنية بدورها في القبض على أحد المعتدين، تهيب بالقضاء أن يكون شجاعا في إنزال العقاب الضروري بالمعتدين الذين لا تجوز الرحمة تجاههم. كما تطالب بتأمين الرعاية النفسية اللازمة للضحية، وتهيب بكل اللبنانيين أن يدينوا هكذا أعمال مشينة لا تجلب إلا العار لمن يحاول التغطية عليها”.