جوزيف الأسمر: المثابرة والنجاح توأمان

جسي مراد

1-هل لك أن تطلعنا على بداياتك في التمثيل؟

بدأت مشواري الفني باكرا عندما كنت طالبا في معهد العلوم السينمائية والمسرحية، والبرنامج الذي شاركت به آنذاك ” مقلب مرتب”  كان مخصصا للمقالب واتسم بالطابع الترفيهي. 

2-ما هي معايير النجاح بالنسبة لك؟

التواضع بالدرجة الأولى، لكي يستمر الإنسان بنجاحاته لا بد من أن يتصف بالتواضع ويبتعد عن الغرور. أيضا اعتبر التقرب من الناس والشغف في المهنة من المعايير الأساسية بالنسبة لي.

3-ما هو الدور الذي تطمح أن تؤديه؟

لا شك، أن كل دور أقوم به له قيمته وميزته، وأجهد لتأديته بالشكل المناسب والمطلوب لكي كون مقنعا للمشاهد. وأسعى إلى تجسيده وفقا للقصة، وطبعا أطمح الدخول إلى قلوب المشاهدين.

4-هل طريق الفن كان معبدا لك؟ أم صادفتك بعض العقبات؟

في البداية، واجهتني العديد من العقبات التي اعترضت طريقي، لكنني لم استسلم للمتاعب ،فسلكت طريق النجاح.

المثابرة والنجاح توأمان، الأولى مسألة نوعية والثانية مسألة وقت. لذا لا يجب على المرء أن يستسلم مهما كان طريق النجاح طويلا وشاقا.

5-ما هو الراتب الذي تتوقع الحصول عليه؟

5 ملايين دولار(مازحا)، في الواقع، لا أطمح إلى الحصول على المال بقدر ما أطمح إلى الحصول على رضى ومحبة الجمهور.

6-ما ذا عن أعمالك المقبلة؟

بالنسبة لأعمالي المقبلة، أنا اليوم على وشك الإنتهاء من تصوير فيلم سينمائي بعنوان” البند الخامس” ، تحت إشراف المخرج محمود رمضان والذي سيعرض في صالات السينما الإيطالية وفي بعض البلدان الأوروبية. كما أني ما زلت أشارك في برنامج” عاطل عن الحرية”،بالإضافة إلى عمل ما زال قيد الدرس.

7-حدثنا عن دورك في مسلسل” رصيف الغرباء”؟

في هذا المسلسل أجسد دور سهيل، الشخصية الاستفزازية، الاجرامية. وسهيل هو رجل سيء المزاج، عصبي ومتهور بدون رحمة… ويعمل لحساب الضبع. 

8-هل تضع صورة معينة للظهور بها؟

كلا، اعتبر أن كل دورأقوم به يجب أن يُجسد باتقان ومهارة.

9-هل أنت شخص متردد في اتخاذ القرارات؟

كلا، لا أعرف التردد، لكنني حريص جدا، وبالأخص حريص على الأمور التي تتعلق بمهنتي.

10-ما الذي يجعلك تشعر بالسعادة؟

السعادة في الحياة لحظات، وسعادتي تكمن في أن تكون عائلتي وكل من حولي بخير وبصحة جيدة . وطبعا النجاح في مهنتي يشعرني بالسعادة والطمأنينة.

11- شكرا جزيلا على هذا الحوار الشيق. هل من كلمة أخيرة؟

 أشكرك جسي وأشكر موقع الصدى أون لاين، كما أتمنى أن تنال أعمالي إعجاب الجمهور. وفي الختام، نسأل الله أن يرفع  عنا بلاء هذا الوباء وأن يتعافى وطننا الحبيب.